لم تكن مساهمة وزارة المياه والكهرباء ومن يمثلها في منطقة عسير حول ازمة المياه المتكررة كل عام إيجابية ،بل كانت المساهمة مجففة لافراح العيد وبهجة الاجتماع ،واحتار الاطفال في عسير بين علب الحلوى وقوارير المياه، ولم ينجو من هذه الازمة الا من بارك الله لهم في بكورهم ولزموا الطوابير تحت اشياب المياه منذ الصباح الباكر وكانهم بنيان مرصوص،منعا لتجاوز المتربصين بصهاريج المياه دون عناء الانتظار القادمين من بوابة المحسوبية.
اين ذهبت وداعية الوزير لازمة المياه في عسير التي اصبح العرض فيها يفوق الطلب بمراحل ، وكيف اغلق صنبور الازمة بعدم الحاجة لمشاريع جديده في ظل الزحف السكاني والكثافة البشريه المتزايدة.
هل ذهب الوزير وذهب المشروع معه فتساقطت الاوراق ،ام ان هناك من يفتعل الازمة كل عام.
السؤال الاخير بعد التدخل الايجابي من سمو امير منطقة عسير هل ستكون هذه الازمه اخر الاحزان ام ان الازمات واهالي عسير بينهم نسب وقربى.
محمد سعد الاسمري
>