صحيفة عسير – شذى الشهري :
تحلم التشكيلية الناشئة ” ارجوان عامر العامر ” ( طالبة جامعية ) بكلية الغد الدولية للعلوم الصحية ، بمعرض فني يجمع أعمالها، موضحة أن موهبتها تشمل الرسم بالألوان الزيتية والرصاص وممارسة الأشغال الفنية بجميع أشكالها، وتهوى التصوير الفوتوغرافي، وتجيد رسم كل ما يخطر على خيالها ، وتعتبر الفن بصفة عامة والرسم بصفة خاصة جزء من حياتها ، و كما يعتبر الرسم فن فكذلك الطب، بل هو الفن الحقيقي الذي أتمنى أن أبدع به.
وتظهر أصالة شكرها وامتنانها لوالدتها الأستاذة القديرة ، الحاصلة على شهادات عليا في التربية الفنية و الأسرية من الابتدائية – الداره – ” زانه علي الشهري ” ، التي كان لها الفضل الكبير بعد الله سبحانه وتعالى في اكتشاف موهبتها وتنميتها وصقلها، معتبرة أنها « الساعد الأول لي في تعلم طرق مزج الألوان وتداخلها وتدريجها، وإن كنت لم أحظى بدورات في مجال الرسم والأشغال فقد عوضت ذلك بتتلمذي على يدها سواء كان ذلك في المنزل أو في المدرسة » .
و ذكرت والدتها الأستاذة : ” زانه الشهري ” إن الخبرات الوجدانية المترسبة منذ الطفولة الباكرة والمستمدة من بيئة الفنان تظل تؤثر بنحو أو بآخر في شخصيته، فالعمل الفني موجود في ذهن الفنان. وخيال الفنان يثري الصور الذهنية ويكملها وينشئها إنشاءً، ولا يعني الخيال ابتعاداً عن ما يختزنه الفنان في عقله منذ طفولته ومراهقته وشبابه بل هو الذي يشكل جوهر شخصيته، وعند التجربة الإبداعية يتحول هذا المخزون إلى مستوى الفكرة أو مستوى الانفعال “الفلسفي” الجمالي. وهذا الفعل الفني أو التجربة الفلسفية هي تجربة تعبير الفنان عن انفعالاته والتي تجعل وظيفة الفن لغة تستخدم من أجل غايات معينة كالطب أو الهندسة … الخ .
” ارجوان العامر ” هي من جمعت بين الطب و الرسم وقامت على تحول اللحظة المؤلمة الحزينة الى لحظة سعيدة مملؤة بجمال الألوان ، كما تتمنى من الجميع متابعة حسابها على الإنستقرام ( Erjwan363 ) الذي يحمل الكثير و الكثير من إبداعاتها الجميلة .
أسرة ” عسير ” تشجع وتهنئ كل من لدية روح عالية في تنمية موهبته و الاستمرار بها ، و تتوعد لهم بأن تقدم و تعرض هذه المواهب التي تم اكتشافها لجمعية الثقافة والفنون لتتلقى دورات تدريبية بهدف صقل مواهبهم .