حب الأوطان ووجوبِ الوقوف مع الحق
والفخر برجال الوطن من
القيادات إلى آخر مواطن , ورفض مؤامرة الروافض والخونة ومن شايعهم …
“حب الأوطان ”
الشـاعر محمد بن عامر المحبي
بِكَ وطني الحبيبُ دوماً أشيدُ = ودونِ حدودِكَ جِندٌ أُسودُ
مع العدلِ لنا نهجٍ سليمٌ = وموقفنا مع الحقِ أكيدُ
تحالفُنا لِيبقى الحقُ حقاً = ولِردعِ كُلِّ كفّارٍ عنيدُ
فأعداء اليمن همُ عِدانا = وأمرُ الرافضة ليس جديدُ
فقد باعوا اليمنِ ومن عليها = وفي أرضِ الخليجِ لهم بريدُ
تشيّعوا للروافضِ والنصيري = ولعلي الخامني ساروا عبيدُ
وخانوا للأمانةِ وقتلوها = فَذُبِحَتْ من الوريدِ إلى الوريدُ
من المخلوعِ وأنصار المجوسِ = وغدرِ الدينِ أذناب الضديدُ ( 1 )
مع تسييس إيران تواروا = وَتَبِعوا كل شيطانٍ مَرِيدُ
لكن أمنُ الخليجِ لوى عليهم = ببيبانٌ وحِلَقٌ من حديدُ
صبرنا وطبعنا حُسنِ النوايا = وذاكَ النهجُ مِن أمدٍ بَعيدُ
على طولِ الحججِ ندرى المخاطئ = وكم كان الـتــطـاولَ فـي مـزيدُ
ففي إعلامهم كَذِبٍ ومَكرٌ = وهُذيانٌ وزيفٌ ورجيدُ ( 2 )
يُدسون الدسائسِ لنا بليلٍ = وفي الصبحِ تذوبُ مع الجليدُ
فيعلمُ الفُطناءَ مَكرُ الثعالب = وقد يَسْمعُ لهم كُلُّ بليدُ
ولكن في الخليجِ لنا كيانٌ = وفي كُلِ البلادِ لِنا وليدُ
فسلمانُ لنا ملكٌ هِمامٌ = وَسلمانُ الوغى ليس وحيدُ
قياداتِ الخليجِ لهُ حِزامٌ = ووالي العهدِ له أقوى عضيدُ
شُعُوبٌ وَجيوشٌ وَرِجالٌ = تَسَدَدَ رأيهم فأضحى فريدُ
تصدوا للأعادي فدفنوهم = بتكوين بالمناجرَ والوجيدُ ( 3 )
فَنِعمَ الفِعَالُ من قادةً وجيشٌ = تُصاغُ لهمُ العبارةَ والنشيدُ
وفي الحدِ الجنوبي لنا جُنُودٌ = وفي نصرٌ لنا أول شهيدُ ( 4 )
حسن التومِ فادى دون حدٍ = لحسن بن سعيد هو حفيدُ
إذا ما كان للأجدادُ فخرٌ = فسيبقى من الجدودِ إلى التليدُ
حزنا في ربيع أول ولكن = صبرنا كأن ما منّا فقيدُ
نرى النصرُ المُبين لنا حليفاً = وتاجُ النصر للأوطانُ عيدُ
وسيبقى حسن حياً وميتاً = في الذكرى لهُ فعلٍ مجيدُ
______________________________________________________________________
( 1 ) الضديد هم الذين ناصبونا العداء من الروافض وغيرهم …
( 2 ) الهذيان والرجيد من أصوات البهائم …
( 3 ) جعلوا الأعداء في حُفَرٍ عميقة مثل عمق تكوين المنجور وتكوين الوجيد …
( 4 ) مكان مقتل الشهيد ..>