صحيفة عسير ـ عيسى مشعوف :
أستضاف مجلس ألمع الثقافي بقرية رجال الأثرية الناقد الدكتور / سعيد السريحي . قدم الأمسية الكاتب بصحيفة الشرق الأستاذ / محمد البريدي الذي رحب بالضيف ولم يقرأ سيرته معتبراً أن الثبيتي لا يحتاج تعريف فهو علم .
وقال البريدي أن هذا الجيل محظوظ في معرفة الناقد السريحي أما الجيل الأول فقد كان مغيباً عن السريحي وأمثاله ، بعد ذلك تحدث السريحي الذي بدأ حديثه عن ذكريات الديوان الذي أهُدئ له من الشاعر الدكتور زاهر بن عواض الألمعي قبل أربعين عاماً .
وقد تحدث عن الدكنور زاهر الألمعي وكيف تأثر بشعره وطلب منه شيئاً من شعره فحصل على ديوان بأكمله ، بعد ذلك تحدث السريحي عن تجربة الشاعر محمد الثبيتي والتي بدأها بقراءة قصائد من ديوان الثبيتي ” تضاريس” وقصائد من دواوينه الثلاثة الأخرى “عاشقة الزمن الوردي ” وإيقاعات على زمن العشق .. ” وذكر أن لغة الثبيتي عالية وراقية وأن الثبيتي شاعراً مخلصاً للغة العالمية ، وأن الثبيتي لا يكرر الكلمات إلا لتأكيد على نظريته في خلق لغة جديدة واكتشاف معاني أخرى في قصائد محمد الثبيتي .
وقال أن الثبيتي شاعر يقرأ كثيراً وأن لديه مكتبة تحتوي أمهات الكتب ، و أن الثبيتي شاعراً ترعرع في الحداثة وحاربه تيار الصحوة كثيراً ، ولكنه بعد موته أقتنع به التيار الذي كان ضده بالأمس وله جائزة تمنح كل عام في مجال الشعر .
وأن هناك رسالة ماجستير مقدمة في شعر محمد الثبيتي ، وأن الثبيتي يعد من رواد قصيدة التفعيلة السعودية وقد ألقى السريحي بعضاً من أبيات الشاعر الثبيتي منها :
أقبلوا كالعصافير يشتعلون غناء ً . فحدقت في داخلي .
كيف اقرأ هذه الوجوه . وفي لغتي حجر جاهلي ؟
بعد ذلك بدأت المداخلات من بعض الحضور منهم الدكتور عبد الرحمن البارقي والأديب إبراهيم مضواح والشاعر حسن القرني والروائي إبراهيم شحبي . ثم أستمع الضيف والحضور لبعض الفقرات الشعبية ..
>