صحيفة عسير-مرعي عسيري
نظم نادي ابها الادبي محاضرة توعوية بمناسبة اليوم الوطني في الذكرى الـــرابعة والثمانين .للاستاذ الدكتور صالح ابو عراد استاذ التربيه بجامعة الملك خالد بابها والدكتور عبد الرحمن فصيل الملحق الثقافي السابق بماليزيا والاستاذ المساعد حاليا بجامعة الملك خالد وقد ادار الحوار نائب رئيس نادي ابها الادبي الدكتور محمد ابو ملحه الذي رحب بالحضور وهنئى الوطن وقيادته بهذه الذكرى الغاليه ثم قدم المحاضر الاول الدكتور صالح ابو عراد الذي قدم محاضره معززة ببعض الصور لبعض المشاهد الخاطئه وان كان غير متفأل في كثير مما عرض وقال
انطلاقًا من أن في حياة الأمم والشعوب بعض الأيام المجيدة الخالدة في ذاكرة أبنائها ؛ فإننا في هذه البلاد الغالية نفتخر بذكرى يومنا الوطني الذي نعُده مناسبةً غاليةً وعزيزةً إلى نفوسنا ؛ لأنه يعني لنا الكثير ، ويُمثل لنا رمزاً خالداً وذكرى مُتجددة .
ولأننا في مثل هذا اليوم من كل عامٍ نسترجع بكل فخرٍ واعتزازٍ فصول ملحمةٍ رائعةٍ ورائدةٍ ، كان فارسها الأول المؤسس الباني الملك / عبد العزيز آل سعود – يرحمه الله – ، الذي أسس بفضل الله تعالى ثم بإيمانه وجهاده ورجاله ، وتخطيطه المدروس هذا الكيان العظيم المتمثل في المملكة العربية السعودية .
كم أتمنى ألاّ يكون الاحتفاء مُقتصراً على تلك الأعلام الخضراء التي ترفعها الأيدي وتُلوح بها في الساحات والشوارع و الميادين .
أو من خلال تلك الأشرطة والزينات الملونة التي تنتشر في ذلك اليوم لتُزيِّن واجهات المحلات في الأسواق والمجمّعات والميادين .
أو نحو ذلك من المظاهر التي أعلم يقينًا ويعلم معي كل منصفٍ أنها مظاهر ( مصطنعة ) وغير ناضجة ؛ إذ إنها في حقيقتها تُفقد ذلك اليوم معناه الحقيقي الذي يُفترض أن نحرص على غرسه في الأذهان وتنميته في النفوس .
اليوم الوطني يعني تكريس معنى الوحدة الوطنية في نفوس أبناء المجتمع جميعًا، ولاسيما أن بلادنا معنيةٌ بتحقيق الأنموذج الرائع والمثل الحقيقي لتلك الوحدة التي دمجت شمال البلاد بجنوبها ، وربطت شرقها بغربها ، فكانت النتيجة وحدة الأرض والفكر والمشاعر والطموحات والآمال .وختم ابو عراد فقال
وبعد ؛ فما أجمل و ما أروع أن نرى هذا الوطن في يومه الوطني وقد جسّد أبناؤه العطاء وحققوا معنى الانتماء في واقعهم بعيداً عن المظاهر الزائفة والسلوكيات السلبية التي لا شك أن من يقوم بها ليسوا إلاّ فئة قليلة تحتاج منّا جميعاً للتوعية والتوجيه والحزم والضبط .
كما عرض بعض الصور لمخالفات تحصل في اليوم الوطني.
كما ارتجل الدكتور عبد الرحمن محمد فصيل الملحق الثقافي بماليزيا سابقا والاستاذ المساعد بجامعة الملك خالد حاليا فتحدث عن المواقف والافعال التى يري انها تخل بالوطنيه ومفهومها وبدا فهنئا الوطن وقيادته بهذا اليوم ثم فجر سؤال قبل المحاضره وقال هل بالفعل نحن وطنيون نحس بوطنا انا كنت مدير للتعليم بعسير وخرجت وهناك مشاريع متعثره ولم اسأل عن السبب فنحن لانمارس الوطنيه في اعمالنا وطالب فصيل بضبط السلوك فان لم يكن هناك سلوك ومشاعر فليس هناك وطنيه وقال لو التزمنا بالسلوك لتفوقنا على العالم وضرب فصيل التهاون من بعض المعلمين وكذا اساتذة الجامعات وعدم جدية الطالب عكس مايلمس خارج الوطن وقال ان التهاون يطول الموظفين الذين لايحسنون التعامل مع المراجعين ولايحترمون الوقت والوطن وقيادته وفي معنا وقال ايضا نجد تهاون لدى الكثي من العسكريين وقد عقب على ذلك مدير الحوار الدكتور محمد ابو ملحه فقال ان كل السلوك المنظبط اكدها الدين الاسلامي ومنها الامر بالمعروف والنهي عن المنكر .
وقد حضيت المحاضره برغم قلت الحضور بمداخلات مثريه بداها الدكتور احمد مريع والاستاذ محمد الراقدي والاستاذ عبد الله الأسمري والاستاذ مرعي عسيري والاستاذ رائد مالح والاستاذ احمد العرباني .
وبعض الاسئله وجهت اللؤم للمحاضران بأن ليس كل المجتمع كما صوره وانهم لم يقدمون نماذج لاخلاص ابناء الوطن .