صحيفة عسير __ رئيس التحرير:
بعد ان نشرت عسير خبرا عن طوارئ عسير نقلت الزميلة شذى الشهري ماشاهدته هناك وردنا تعقيب من ادارة العلاقات العامة ومن مبدا اتاحة فرصة الرد والالية المعمول بها في الصحيفة منح الجميع حق الرد سواء الجهة الحكومية او خلافه وكذلك رد المحرر لذا ومن مبدأ المهنية ننشر تعقيب ادارة العلاقات العامة ونتيح الفرصة للزميلة المحررة لاحقا وهذا التعقيب الذي وردنا، إشارة إلي ما تم نشره بصحيفة عسير الالكترونية عن وجود طبيبة واحدة تعمل بقسم الطوارئ بمستشفی عسير المركزي عليه نود أن نوضح إنه يوجد بقسم الطوارئ بمستشفى عسير المركزي ( 4 ) غرف منها غرفة للفرز يتم من خلالها فرز المرضی وتحويلهم لغرف الطوارئ حسب خطورة حالة المريض وغرفة فحص رجال ويعمل بها طبيب وممرضتين وغرفة فحص نساء ويعمل بها طبيبة وممرضتين وغرفة فحص الحالات الباردة ويعمل بها طبيب وممرضتين وغرفة الإنعاش ويعمل بها طبيب استشاري والطاقم الفني والتمريضي أي انه يعمل بقسم الطوارئ في الفترة الواحدة ( 4 ) أطباء مقيمين وطبيب استشاري و10ممرضات وليس كما ذكر بوجود طبيبة واحدة ، إضافة انه لا يتجاوز انتظار الفرز المبدئي عن عشر دقائق وهذا الوقت ضمن المعايير العالمية وقد خصصت لفرز الحالات الطارئة فقط إلا انه نظرا لكثرة الحالات الباردة التي تراجع الطوارئ والتي من المفترض مراجعتها لمراكز الرعاية الأولية والتي تعمل حتی الساعة الثانية عشر ليلا حيث يعمل( 9 ) مراكز صحية تتبع لقطاع الرعاية بابها تعمل حتى الساعة الثانية عشرة مساءً وهي مركز القابل والنميص ومركز حي الموظفين وال سرحان والمسقي ومربة السفلى والملاحة والسودة ومركز المطار الذي يعمل 24 ساعة وبإمكان أصحاب الحالات الباردة مراجعة هذه المراكز حيث يتسبب وجود الحالات الباردة في طول الانتظار للحالات الطارئة في طوارئ مستشفى عسير .
أما ما ذكر بشأن حضور المدير المناوب وقيامه بالجلوس في القسم النسائي والكشف علی المرضی بنفسه فهذا غير صحيح حيث إن دور المدير المناوب هو التنظيم والإشراف علی سير العمل والنظر في احتياجات المراجعين وليس الكشف علی المرضی لأنه ليس من اختصاصه حيث أفاد المدير المناوب بأنه حضر للتنظيم بسبب وصول حالات طارئة بسبب حادث مروري في ذلك المساء .
كما نود التنويه بان إدارة المستشفی تعمل حاليا علی تطوير العمل بقسم الطوارئ وتأمل من المراجعين الكرام في حالة وجود حالات باردة التوجه لمراكز الرعاية الأولية للحصول علی الخدمة الصحية وإتاحة الفرصة لقسم الطوارئ بمستشفی عسير لتقديم الخدمة للحالات الطارئة .>