برعاية أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن
عبدالعزيز – حفظه الله – تطلق جامعة الملك خالد خلال الفترة من 8 إلى 13 من شهر جمادى
الأول المقبل، فعاليات البرنامج الصحي والتثقيفي والتوعوي الـ5، وذلك بمركز الحريضة،
التابع لمحافظة رجال ألمع بعسير.
وتأتي الفعالية في دورتها الخامسة حرصا من الجامعة على تقديم الخدمة
المجتمعية لأبناء المنطقة، من خلال طرح عدد من الخدمات الصحية، والتوعوية،
والتثقيفية، بهدف الإسهام في رفع الوعي الثقافي والديني والفكري لدى أفراد
المجتمع، وتم اختيار مركز الحريضة لهذا العام بناء على دراسات دقيقة لتلبية
احتياجات المجتمع في التنمية، وتحقيق خدمات تليق به وتحقق تطلعاته.
ويشمل البرنامج قوافل طبية وعلاجية متخصصة، وبرامج تثقيفية وتوعوية
متميزة، تسخِّر لها الجامعة كافة إمكاناتها وطواقمها، ويقوم على تنفيذها أكثر من (260)
فردا من كوادر الجامعة الأكاديمية، والتخصصية، والإدارية، والفنية، كما ستشهد
الفعاليات عددا من الأنشطة الخدمية والتشغيلية، بالإضافة إلى عدد من العيادات
المتنقلة، ومختلف أنواع الأجهزة اللازمة، مع وجود صيدلية تقدم العديد من الأدوية
المجانية، إضافة إلى عدد من العيادات الطبية، لتقديم جميع الخدمات اللازمة، كذلك
عدد من المختبرات ومعامل الأشعة، كما سيشهد البرنامج تقديم محاضرات توعوية وعروض
مرئية، ودورات تدريبية، ومسوحات ميدانية وورش عمل، وخطبا في الجوامع، وسوف تستنفر
الجامعة كافة جهودها وطواقمها لتقديم خدماتها لأهالي مركز الحريضة بتهامة عسير، وسيشارك
في الفعاليات عدد من الكليات، منها: كلية الشريعة، وكلية الطب، وكلية طب الأسنان،
وعمادة القبول والتسجيل، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، وعمادة خدمة المجتمع،
وكلية اللغات والترجمة، والمدينة الطبية، وكلية التمريض بخميس مشيط.
وتسعى الجامعة من خلال هذا البرنامج إلى تلمس حاجات المجتمع في شتى
المجالات الفكرية والصحية والتوعوية، كما تسعى إلى تعميق العلاقة والشراكة مع
المجتمع، وتلبية احتياجاته المتعددة، كما تأتي هذه الخطوة إيمانا من الجامعة
بدورها المهم تجاه مجتمعها، وأن على عاتقها الشيء الكثير الذي تسعى لتقديمه وتبنيه
في شتى المجالات، كما أن الجامعة تهدف إلى الرقي بمجتمعها وحثه على الاستفادة من
الخدمات المقدمة له، ويأتي البرنامج في دروته الخامسة بعد أن حقق نجاحات
متتالية في السنوات الأربع الماضية في كل من: تهامة قحطان، ومحافظة تثليث، ومحافظة
محايل عسير، ومركز ثربان، حققت من خلاله نجاحات كبيرة، لاسيما أن أعداد المستفيدين
من الخدمات المقدمة، من مواطنين ومقيمين، كانت كبيرة، حيث تجاوزوا في البرنامج
الأول أكثر من 15 ألف نسمة، كما سعى البرنامج في دورته الثانية إلى تغطية كافة
محافظة تثليث والمراكز التابعة لها، ووصل عدد الذين استفادوا من البرنامج في دورته
الثالثة أكثر من 27 ألف نسمة، كما هدفت الجامعة إلى تقديم خدماتها للمحافظات
والقرى والمراكز المجاورة لمركز ثربان في الدورة الرابعة، حيث بلغ عدد المستفيدين
من البرنامج الرابع أكثر من 63 ألف نسمة، ويتوقع للبرنامج الخامس أن يقدم خدماته
لشريحة أكبر.
>