بقلم : أمل الحارثي
لغة الإنجاز عندما تسمو يكون لكلماتها معنىً فريداً ولمفرداتها أثراً مختلف ، حين تتناغم الكلمات لتصف مَعْلَماً من معالم الجمال تُحدِثُ صدىً رناناً يطرب الفؤاد ، فهاهي كلماتي ياسادة النجاح تقف حائرة أمام وصف مارأيته في مهرجان التميز بسوق بيشة الفتيِّ ، فحين حارت عباراتي عَلِمتُ ان للرقي صُنّاع مثابرون ، تَنقّل بصر فؤادي بين ركن تطريز على المعاطف الدافئة لتنسجم بدفء جمالها مع برودة الشتاء النقية وبين ركن جرافيك يقص سيرة الإتقان الشامخة ، وركنٌ هناك يحكي لمسات ُفتاه أطلقت العنان لموهبةٍ باتت حبيسة الأسوار وحان موعد إزدهارها، وريشة فن ترتسم على محياها بسمة زهواً وفرحاً بإتمام غايات المنى ، هدفٌ تسطر هناك كان ينتظر الوصول للعلى وهاهو اليوم يعلو ساحة المهرجان قائداً للسمو ، وركن وركن وركن ذو نكهةً سكرية – ذائقةُ تفننت في تقديم طبقاً ساحرٌ في مقاديره ورونقه ، كوب قهوةٍ ساخن في مقهىً أدبي حيث هدوء النفس وانسجامها مع جمال الأدب ، ولرائحة المسك وعنبر العود حضور كحضور العيد بكامل تفاصيله ، أمام ذلك كله كيف لايكون لنبضات فؤادي لمسة صادقه ، فقط حين يروق له جمالاً كهذا يلامس شغافه ، فَـ لِتسابق نبضات الفؤاد حين يصدق في ثناءه ، لغةً نادرةُ الحروف يجيدها من ذاق طعم النجاح وحسب ، وكل ماأردت إيصاله هو إختيار وصف يليق بعطاء تلك النسمات الأصيله وتلك الأنامل النديِّه ، فكرةٌ ذكية تستحق الإشادة بكل جدارة ، لَكُم فتيات التميز وافرُ شكر وعظيمُ حب وصادق إمتنان
شكراً جميلاً كَـ جمال لمساتكم ، شكراً حجم أمنياتكم وزيادةً ، سُرِرْتُ بكم فخراً بروعة عطاءكم وحصاد ثمرة صبركم
الى المجد
الى السمو
الى النجاح
الى المعالي دوماً فتيات بيشة.
ختاماً شكراً لكل من شارك ودعم وأشرف وساهم في إنجاح مهرجان بلدية بيشة الأول للأسر المنتجة والحرف اليدوية الرائع وشكراً مفعماً بالتقدير لبلدية بيشة على رأسهم رئيس البلدية المهندس محمد بن حمد آل بشر وللمدير التنفيذي للمهرجان الاستاذ محمد ربيعان آل مشوط .
وشكر خاص لصحيفة عسير الالكترونية التي اتاحت لي مساحة التعبير عن مشاعري تجاه مهرجان العطاء المميز .
>