بدأت الرياضة السعودية في عام 1993تطبيق نظام الإحتراف للاعب السعودي وسارت عجلة السنين متجاوزة (( 23 )) سنة واحترافنا لم يقدم ما يمكن أن نقول إنه أضاف للرياضة أي معزز إيجابي بل أخذنا لانتكاسة في كل شيء ولم يقدم لنا طوال هذه السنين إلا صراعات هلامية إعلامية وإرتزاق وإغراق خارج المستطيل الأخضر والدليل على ذلك هو التالي :-
- تراجع في أداء المنتخبات والأندية.
-
مكتسبات وإنجازات لا توجد .
-
ضياع حقوق مدربين ولاعبين محترفين .
-
مديونيات تراكمية على الاتحاد السعودي لكرة القدم .
-
تجاوزات في تطبيق الأنظمة واللوائح.
-
مديونيات تلاحق أندية الوطن .
-
عقوبات دولية تلاحق الأندية.
-
اختراقات لمواد اللوائح والأنظمة.
وغير ذلك الكثير من السلبيات العديدة ..
فهذه حقيقة احترافنا والسبب إقحام إحتراف اللاعب السعودي في بيئة لا تملك من مقومات مشروع الإحتراف إلا الحبر والورق بل إن سوق الخراف يملك من العرض والطلب واحترافية التسويق ماهو أجود مما يمارسه مسيروا الإحتراف في الأندية والاتحاد السعودي لكرة القدم الذين لازالوا يفتقدون إلى الأهلية في إدارته لافتقادهم إلى أسسه الحقيقية ..
إن قضية العويس اليوم وما حصل في موضوع انتقاله من قبل مسيري نادي الشباب وملابساته مع النادي الأهلي تعد امتدادا لكثير من القضايا المخجلة منها قصص اللاعبين الذين يحولون إلى هواة لكي ينتقل لنادي آخر وفي مقدمتهم قائد المنتخب وامتدادا لما تابعاناه من قضايا غيرها من خلال برامجنا الرياضية التي تقدم لنا مكاشفات وتصريحات وقضايا وخفايا فاضحة لعدد من الشخصيات التي تظهر لنا أساليب وممارسات لا نتشرف بها ولا يمكن أن نقول عنها إنها مخرجات بيئة إحترافية..
الإحتراف له أدواته وأنظمته المؤسسية وقوانينه التشريعية فللاسف لا يمكن ينجح الإحتراف بين أيادي غير مهنية وغير مؤهله ..
كيف بنا نرتجي نجاح الإحتراف عند غير أهل الإختصاص والمهنيين ؟
نحن نحتاج قرار إنقاذ رياضة كرة القدم وتصحيح مسار الأندية وانظمة ولوائح اللجان وإعادة النظر في بناء جيل مؤهل يصنع النقلة النوعية لكرة القدم السعودية ويخلصها من المتاجرة والمناكفة وحب الخشوم والتملق والتسلق على أنظمة الإحتراف بأساليب لا نجدها حتى في سوق الخراف ؛؛؛
حسن المقصودي
أبها
>