عسير صحيفة عسير الإلكترونية
البروفيسور أ. د محمدمنصور الربيعي
عندما تجلس مع كبار السن ويقارن بين حياة مضت في جازان وغيرها وتنظر في الوسيلة التي كانت آلة للمواصلات لاتعدو عن خيل اوجمل اوحمار أكرمكم الله وأن طرق المواصلات ضيقة العقبات بل ربما خطيرة اما لوجود وحوش اوحنشل اوتضييق وعدم رضا من ملاك الاراضي ولكن لماظهرت التطورات الحديثة وصناعة السيارات ومافي حكمها كالدراجات النارية أوالهوائية اقتضى الحال والضرورة الى شق الطرقات وتمهيدها لكن كل ماعلق في نفسي ونفوس بل عقول جيلي أن المواصلات والطرقات في جازان متعبة وضعيفة حتى أن القاصد لمدينة جيزان لتخليص معاملة أو لغرض تجاري او علمي وكذا العمل الوظيفي قديماً حتى أن أكثر طرق جازان ترابية وأحجار وصخور في الجبال وقلة حيلة في البحار حتي أن قائد السيارة يتخذ له معاون وصاجات تعينه أثناء التوقف في الطريق بسبب وعورتها اسرد هذه الأمور في جازان وغيرها في أرجاء وطننا الحبيب وهي شهادة عيان بيد أن في فترات وجيزة وبفضل الله ثم جهود ولاة الأمر وففهم الله وبإخلاص من أمراء المناطق وعلى رأسهم أمير جازان الموفق صاحب السمو الملكي الاميرمحمدبن ناصر بن عبدالعزيز حيث أصبحت الحياة في جازان تتغير نحو الأفضل حيث سفلتت الطرقات في جبال جازان وسهولها ووهادها وانيرت طرقاتها حتى أصبحت جازان عروس يقصدها السياح والزوار وتقارب المحافظات وعاش المواطن والمقيم حياة إقتصادية وترفيهية عبر إتصالات ومواصلات فريدة وأصبح ابن القرية يذهب لأي مدينة في أقرب وقت أننا أمام نهضة وتطور وتمدن منقطع النظير مقارنة لما مضى حمدا لله على هذه النعم الوفيرة وحفظ الله قادة الوطن وأهله ووفق القائمين والساهرين والمناضلين والراعين لمسيرة الوطن لكل خير وتقدم ومدنية أخيرا ما أجمل السير بروية واحترام للآخرين والمحافظة على مقدرات الوطن وإلى لقاء اخر .
السطر الأخير :
يقول الأستاذ الدكتور غيثان جريس وأما الطرق البرية في عموم جازان فوجدناممتازة مقارنة بالماضي فني مضاءة ومعبدة وعلى جنباتها استراحات ووقودومطاعم والرئيسة مزدوجة وقد امتدت إلى أعالي المرتفعات جبال المعارضة والعبادل وقيس وفيفا وبني مالك ومنجد والريث والقهر وهروب .
>
