أبها و البطانة لـ أحلام نملان

 

أبها و البطانة

 

أبها امس واليوم رُزقت بمطر بفضل من الله و رحمته و لكن ما نراه من صُعوبة الموقف و تردي الحال و سوء التجهيزات يُخرجنا من دائرة الصمت و الصبر إلى الشروع في السُخرية و المبادرة في الثأر لها حرفياً من كُل من تهاون في أداء عمله للإستعداد لكل مثل هذة الحالات الطارئة .
ماذا كُنا ننتظر من بطانة فاسدة ؟؟

بدايةً من المهندسين مروراً بالاقسام وصولاً إلى الشركات متدنية المستوى و الخدمة التي قامت بتنفيذ مشاريع ركيكة تجارية بحته لا جودة و لا إتقان .

إلى متى نُمارس الغُش و التدليس ؟

لا أظن و لا أشك أن ولاة الأمر يضغون ميزانيات مهولة في خزنات الامانات و البلديات و لكن إلى أين تذهب في ظل خدمات سيئة و تنفيذ مشاريع رديئة و إستغلال شنيع و تقاسم أشنع .

و يفضح السارق هُنا في هذا الموقف الطارئ من نُقطة ماء ..!

لم يكتفوا في تعطيل المسارات و الكباري و الشوارع إلى الآن حتى كتابة هذا المقال لا يجدون تصريف للمياه الا بالسُبل التقليدية ( وايت ) ما كان ينقصنا سِواه و الدفاع المدني يتحمل كُل المسؤلية على عاتقة !
في فترة ماضية كتبت مقال وزارة الصحة الصادمة و تناولت إهمال وزارة الصحة في المستشفيات و خلافه و الآن يظهر لنا أيضاً مواقف السيارات في مستشفى عسير المركزي منظر مُخجل لحد الألم فما بالك بداخل المستشفى !!
لا يسعني تخيل المنظر حتى .

في نهاية مقالي هذا
لا أُريد نشر الغسيل الواضح للجميع أصلاً و لكن لا نريد أن نكون في وضع حرج أبداً كما حدث لجدة قبل سنوات أحسنوا أن الله يُحب المحسنين لكُل من وُكل من قبل ولاة الأمر لسعي في تحسين أوضاع هذة المدينة لن نتهاون عن التعلق في رقبتك حتى تقوم بعملك على أكمل وجه.

لا نرضى و لن نرضى أبداً أن تكون أبها محل شفقه من أي أحد أبداً .

 

كتبتها/ أحلام نملان>

شاهد أيضاً

آل زلفه يتحدث في ثلوثية الحميد عن أوراق عبد الله المحب

صحيفة عسير ــ يحيى مشافي استضافت ثلوثية الاديب محمد بن عبدالله الحميد في لقائها الشهري …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com