قلبي يشتعل مهلاً ! أحلام نملان

 

الوقت بدء ينفُذ بدئت أشعر بالإختناق ..
الساعة الآن ٢:٥٠ – الظهيرة
بدئت أتعرق أشعر بالدوران ..!
النجدة ؛
قلبي يحترق ..
أنا أتحول لرماد
-أنقذوني من نفسي رجاءً-
المكان مكتض بالصُراخ بالعويل
و رائحته بُكاء
يدايّ ترتعش ..
قلبي يهرب مني ينبض بدقة عالية جداً عكس عقارب الساعة
أهرب !!
حقاً أنا أهرب و لكن أين قدمايّ؟
أين الطريق ؟
أين أنا !
في فوهة لهب ؟
في بُركان ؟
أم في الجحيم ..؟
أضنني في الجحيم ؛
أسمع صوت السلاسل تجلد ظهري و تُكبل يداي و قد كبلت قدمايّ ..؟
أنا أتألم
أنا أبكي
هل فعلاً أنا أكتب
في هذة المستعمرة
في هذا المنفى ..؟

لا .. لا
أنا فقط أُحادث نفسي لأصمد لأبقى على قيد الحياة أتبادل مع نفسي الأحاديث حتى لا يُهلكها التفكير و الأسئلة
أو ؛ بالأحرى
حتى لا يُذيبها ( العشق) حتى لا أموت .

 

أحلام نملان>

شاهد أيضاً

الكاتبة ” سرَّاء آل رويجح ” في حوار خاص لـ” عسير ” : الجمر أيقونة ألم … والرقص أيقونة نجاح

صحيفة عسير – لقاء خاص : تمتلك الكاتبة سرَّاء عبدالوهاب فايز آل رويجح ، قدرات …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com