إنبجاس الوفاء


بقلم/ حسن سلطان المازني
لم يكن بمقدوري حبس مشاعر الغبطة والفخر عندما اعتلى شخص عزيز منبر حفل مناسبة زواج الاخ الحبيب حسن بن علي محمد ال هداية المنجحي في قصر التاج للافراح بمحايل عسير ليقدم نبذة عني وعن ركضي الصحفي وما اكتنف ذلك الركض من نجاحات ومعاناة لسنوات طويلة كنت اعتقد انها ذهبت من ذاكرة المتلقي كما ذهبت تلكم السنون بحلوها ومرها بيد انني وجدت من الاوفياء من لايزال يحتفظ بذلك الركض المحموم في ذاكرته ما جعلني ابحث عن عبارات تنقذ موقفي امام الجمع المصطف امام اذاعة الحفل فحاولت جاهداً ان استحضر من العبارات ما يليق بذاك الشخص وبحضرة الحضور الواعي غير انني لم اوفق الى ما يليق بالمقام فجمعت شتات عبارات من هنا وهناك لان المفاجأة كانت مدوية بالنسبة لي ولان ظروفي الصحية لم تساعدني على استعادة هيبتي امام المذياع كما كنت في سنوات الصبا وكنت المح في قسمات الوجوه المتسمرة على ارائك الحضور التي تنتظر مني ما سأقوله غير انني كما قلت لم استطع ان اقول اكثر مما قلت ولعل وجود الشيخ عامر بن يحيى العربي شيخ شمل قبائل المنجحة الكبيرة ضمن تلك الوجوه اشعرني بالسعادة وهو بفطنته ووعيه يدرك ما قام به فريق جريدة المدينة قبل اكثر من ربع قرن من الزمان من جولات ميدانية على ربوع المنجحة في المناجم وعرمرم والعين الحارة وغيرها في عهد امير خميس البحر انذاك عبدالله بن سعد العريني وكان عراب الرحلة الشيخ يحيى العربي شيخ شمل المنجحة رحمه الله الذي لن انساه ما حييت كرماً وطيبة وحباً…
شكراً للاخ الكريم محمد بن عبدالله القشر العاصمي الذي البسني في ذاك المساء البهيج ثوب الفخار وشكراً لنائب ال هداية الشيخ ابراهيم وشكراً لاولئك الاوفياء الذين كرموني واحتفوا بشخصي الضعيف في حضرة الوعي المتقد.>

شاهد أيضاً

اللواء خالد شائع يتحدث في ثلوثية الحميد عن أبها الأنسان والمكان

صحيفة عسير _ يحيى مشافي استضافت ثلوثية الأديب محمد بن عبد الله الحميد – رحمه …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com