بعد أن زادت البطالة في السعودية وخاصة عند النساء ، إتجه الأغلبيه للأعمال الحرة ، فكان التوجه الأكبر إلى عدة مجالات ومنها للماكيره ” خبيرة تجميل ” فقد توجه لهذا المجال أعداد كبير فتحولت من هواية لدى البعض إلى مصدر للدخل ، حيث كان الدخل تقريباً في الشهر ٣٠ ألف لبعضهن .
وكذلك الحال في بقية الوظائف المستدحثة مثل منسقة الحفلات أو الشركات الصغرى .
و من إيجابيات هذه الوظائف :
1)أنها تكون حرة، فليست مربوطة بوقت أو مكان محدد في الغالب وليس الكل .
2) توفر الفرص الكثيرة والحصول منها على مصدر للدخل .
3) الاستفاده منها كخبرة مستقبلاً.
4)قضت على البطاله عند معظم النساء.
أما بالنسبة لسلبيات هذه الوظائف الحديثة :
1. يكون دخل بعضها غير ثابت ، فمرة يتم الحصول على ربح عالي جداً ومرة أخرى يحصل هناك ركود.
2. خوف بعض النساء من كلام المجتمع الحاد أحياناً وتعيبها من العمل في مثل هذه الوظائف المستحدثة .. فعلى كل من ترغب العمل فيها أن تكون مصرّه ولا تلتفت لمثل هؤلاء المثبطين
3. عدم ثبات وقت العمل ف أحيانا صباحاً وأُخرى مساءً وربما البعض يرى أنها إيجابية وليست سلبيه.
4. العلاقات الاجتماعية لا تكون كما كانت عليه سابقاً ، فالبعض يشعرن بالتقصير بسبب ضغط العمل وعدم ثبات وقته
بعد ذكر السلبيات يظل الحق لبعضهن أن السلبيات يعتبرونها إيجابيات والعكس .
-في الفترة الأخيرة أصبح الدعم من الجهات المختصة مثل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ، جيداً جداً ، فهناك إقراض لمن ترغب في العمل بصيانة الجوالات بمبلغ مالي جيد وإدخالها في دورة تدريبية حتى تتمكن من العمل داخل محلات الصيانة وبيع الجوالات.
-كما أن الدعم لا يقتصر على الجوالات فحسب بل على مجالات عديدة وعلى السيدة أن تختار مجالها المناسب.
جاء هذا الدعم حتى يخرج بعضهن من دائرة الأسر المنتجة لأن عملها أصبح تقليدي ويعتمد غالباً على بيع المأكولات وهو ما دعى الجهات المختصة بأن تفتح المجال للدورات التدريبية وصيانة الجوالات وغيرها…
إزدياد عدد الفرص هو من أهم الإيجابيات حتى يكون هناك تنوع في الإنتاج واستغلال الشابات كلٌ ومجالها حتى يكون لدينا وطن بأيدي شابات.
وهناك البعض من يدعم هؤلاء الأشخاص مالياً فمنهم بنك التسليف لتكون بدايه للمشروع و هناك أيضاً شركات خاصه تهتم وترعى ذلك الجانب .
وهذا يعني أن لدينا من يدعم النساء للقضاء على البطالة و توفير فرص وظيفيه أكثر .
بقلم / ملاك الشهري
>