شبابنا والصيف

شبابنا والصيف

تتواصل إجازة الصيف لأبنائنا الطلاب ، ويظل شبابنا هم الشغل الشاغل للأسرة والهم الأكبر ، واضعة نصب أعينها كيفية الإفادة من هذا الوقت الذي من المفترض أن يستغل فيما يعود عليهم بالنفع وذلك بتنمية مهارتهم ، واكتشاف ميولهم ونشاطاتهم ، وتشجيعهم وتقديم المساعدة لهم .
يختلف هذا الاهتمام من أسرة إلي أخرى باختلاف الحالة الثقافية والفكرية والاجتماعية والإقتصادية ، كل هذا ينعكس على ما يقدم للشاب أو الفتاة ، والنتائج المترتبة على ذلك بالسلب أو الإيجاب ،وقد تقدم الشيء الكثير من تلبية احتياجات وترفيه وغير ذلك …
ولكن الأهم من كل هذا وذاك -هو ما يغفل عنه كثير من الآباء والأمهات – هو فتح مساحات للحوار والحديث والتقارب النفسي مع الأبناء ، وإزالة الحواجز بالتودد ،واللطف ،والاستماع إلى الأبناء ، ومعرفة ما لديهم ،وماذا يفكرون فيه وتمكينهم من التعبيرعما يدور في خلدهم من أطروحات ، ومشاكل ، وتطلعات يكون الأولى أن يستمع لها الآباء قبل الآخرين.
إن تغافل الآباء عن أبنائهم يعرضهم إلى أخطر ما يهدد الشباب من أفكار عابثه تحيد بهم عن المسار الصحيح وتجعلهم في الزاوية المعتمة.
ومما لاشك فيه أن تكاتف وزارة التربية والهيئة العامة للرياضة وهيئة الترفيه بوضع البرامج المناسبة وتكثيف المناشط الترفيهية والتوعوية ووصولها إلي الشباب في كل مكان سيكون لها الأثر الايجابي ، إذ سيتجلى ذلك بالحد من الحوادث المرورية والحفاظ على أرواح وأفكار شبابنا الذين هم ثروة الوطن وسواعد البناء والركيزة الأهم في التنمية .
أحمد سعد ال يحيى>

شاهد أيضاً

اللواء خالد شائع يتحدث في ثلوثية الحميد عن أبها الأنسان والمكان

صحيفة عسير _ يحيى مشافي استضافت ثلوثية الأديب محمد بن عبد الله الحميد – رحمه …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com