صحيفة عسير :حسن مشاري :
أعرب الشيخ محمد بن دعيوه رئيس مجلس إدارة نفع الخيرية عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن ثامر بن عبدالعزيز آل سعود على قبوله الرئاسة الفخرية لجمعية نفع الخيرية استجابة لطلب مجلس إدارتها ، مؤكداً أن تولي سموه الرئاسة سيكون له الأثر الكبير في تطوير عمل وجهود الجمعية ، ونقلة متقدمة في دعم الجهود النوعية للجمعية في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظها الله ـ ودعمها للعمل الخيري .
جاء ذلك في كلمة له بمناسبة لقاء نفع الأول الذي انعقد مساء البارحة برعاية الدكتور محمد القحطاني مستشار وزير العمل والتنمية الاجتماعية والمشرف العام على فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة، وحضور مدير مكتب التنمية الاجتماعية بجدة أحمد بن يحيى صفحي وداعمي الجمعية من رجال الأعمال والمحسنين .
وأوضح “دعيوه” أن الجمعية تنعم بنمو متوازن في ظل ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ لفئات المجتمع من المحتاجين ، وكذلك دعم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وتشجيعها للعمل الخيري وتحقيقها العديد من المنجزات التي أسهمت في ترسيخ وتطوير خدماتها على مستوى المحافظة حالياً والمنطقة مستقبلاً في ظل الرؤية الحكيمة 2030 . مضيفاً أن الدعم والرعاية ساهمت في مواصلة مسيرة الجمعية وتحقيق أهدافها الخيرية التي أسست من أجلها.
وأستعرض “دعيوه” للحضور الخدمات التي تقدمها الجمعية ومنها خدمات الرعاية والتي تشمل برنامج نفع لكفالة الأيتام الذين بلغ عددهم تحت كفالة الجمعية حتى الآن أكثر من (1800) يتيم ويتيمة ، بالإضافة إلى كفالة (2300) أسرة ، بالإضافة إلى تجهيز منازل المحتاجين بالأجهزة والأثاث حيث أستفاد من هذه الخدمة حتى اليوم (162.124) ألف مستفيد ومستفيدة ، وكشف أن أكثر من (100) أسرة تتلقى مساعدات مالية مستمرة شهرياً بواقع ألف ريال. مستعرضاً كذلك المشاريع والبرامج الموسمية ومنها وجبات افطار الصائم ، السلة الرمضانية، زكاة الفطر، مشروع الأضاحي، و مشروع الحقيبة المدرسية . بالإضافة إلى الخدمات الاجتماعية والتأهيلية وتشمل ـ الخدمات الطبية كحملة عيونك بأعيننا ، وحملة تحدي السكري ، وكذلك الدورات التأهيلية التي تعزز من خلالها مهارات التدريب لمستفيديها من أبناء الأسر المحتاجة وأبناء السجناء والأيتام المسجلين لدى الجمعية بحيث تؤهلهم للعمل الحر أو التوظيف و الاندماج في سوق العمل ضمن إستراتيجية الجمعية الداعمة للفئات المستفيدة منها حيث بلغ عدد المستفيدين المؤهلين من البرنامج خلال عام ( 558) مستفيد من أبناء الجمعية . إلى غير ذلك من الدورات العامة التي تشمل تعديل السلوك ، المشكلات الأسرية ، القدرات ، الموهبة، المذيع المتميز ، صناعة الفيديو وغيرها من الدورات و الجوانب الترفيهية المشتملة على الرحلات الترفيهية للبنين أو البنات ، رحلات العمرة ، الافطار الجماعي ، والتوظيف الصيفي .
وفيما يخص مشاريع الأمومة والطفولة فأوضح “دعيوه” أنها تشمل كل ما من شأنه تأهيل المستفيدات بشكل عام من خلال قسم الجمعية النسائي متضمناً الدورات التأهيلية والمتخصصة للنساء ، فن التجميل ، تصفيف الشعر ، الخياطة ، فن الكروشية ، الحاسب الآلي ، اللغة الإنجليزية ، الاهتمام النفسي بأطفال الجمعية وقد تم تأهيل 125 فتاة في مجالات مختلفة حتى اليوم .
وشهد اللقاء عرضا عن مشروع “الكسب الطيب” الذي تشرف عليه مؤسسة الأميرة مضاوي بنت فهد آل سعود، وهو مشروع خيري تنموي لدعم ريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للأسر المحتاجة، سعياً لإعانة الأسر المنتجة في تأمين دخل دائم من جهدها واعتمادها على ذاتها، وللحد من ظاهرة البطالة والاعتماد على الإعانات، ويستهدف المشروع أصحاب أفكار “العربات المتنقلة” من الأسر والسجلين في برنامج الأسر المنتجة، والعاطلين عن العمل، والمتقاعدين، والمستفيدين من الضمان الاجتماعي. وينطلق هذا المشروع بالتعاون مع إمارة منطقة مكة المكرمة، ومحافظة جدة، وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أمانة جدة، البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، والجهات المانحة.
وفي ختام اللقاء قام الحضور بجولة في معرض منتجات الأسر المنتجة بالجمعية ، فيما كرم راعي الحفل شركاء النجاح من الجهات الطبية الخيرية ، وفرق العمل الخيري ، بالإضافة إلى تكريم الداعمين من الشركات والمؤسسات ورجال الاعمال وبعض الجهات الطبية.