عندما يتجلى العظماء

يُسطِّرُ التأريخ مواقف الكبار والعظماء لتبقى شاهداً على نُبلهم وحكمتهم ..ذلك ماشهدْناه من فارس الأمن الأمير محمد بن نايف عند إعفائه من منصبه . ليحلّ مكانه الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد.مما جعل ألسُناً وأقلاماً تتسابق بغرض الفتنة وزعزعت أمن هذا الوطن..إلا أن الكبار والعظماء يعرفون كيف يُلجمون تلك الألسن ويجفّفون أقلامهم..
فقد بادر الأمير محمد بن نايف بمبايعةالأمير محمد بن سلمان
على السمع والطاعة في المنشط والمكره.
ذلك دليلٌ على طاعة الله ثم ولي الأمر والحرص على ثبات أركان هذا الوطن.ثم الدعاء له بالعون .
تلك رسالة للمرجفين بأن محمد بن سلمان جديرٌ بولاية العهد..
وفي الجانب الآخركان رد الأمير محمد بن سلمان عندما جثا على ركبتيه ليُقبّلَ محمد بن نايف وهذه رسالة للعالم ولكل حاقد بأن المنصب لم يمنعه من تقدير واحترام السَّلَف .تلك المشاهد كانت كفيلةً بأنّ هذا الوطن صانعٌ للقادة العظماء فعندما يترجل قائدٌ نجد هناك قادةً خلفاً له.
ويأتي دورنا لنقف إجلالاً واحتراماً للمحمدين نقدم الشكر والعرفان لأسد الأمن الأمير محمد بن نايف.ونبايع الأمير محمد بن سلمان على السمع والطاعة في المنشط والمكره..راجين من الله عزّ وجلّ لهذا الوطن الأمن والإستقرار..ولقادته العون والتوفيق والسداد..وأن يُذِلَّ المرجفين والخائنين والأعداء..
#أحمدناصر
آل عواض− أبها>

شاهد أيضاً

دورة تدريبية عن “كتابة الرواية” بأدبي مكة

صحيفة عسير _ صيته العرجاني يعلن نادي مكة الثقافي الأدبي عن إقامة دورة تدريبية مجانية …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com