نحتفل فنُحلّف المحتفلين
( لايدري أحد)
نسافر فنُحلّف المرافقين
( لايدري أحد)
نسكن في فنُحلّفهم أيضاً
( لايدري أحد)
وهكذا أصبحت زوايا حياتنا موسومة بلايدري أحد !!
وهكذا يجد الكثير الاستمتاع في تبني هذه الخصوصية كي يكون حراً طليقاً يسير دون رقابة أو فضول من أحد سيما من ملاك تلك البرامج التتبعية اليومية لبعض المتطفلين ، وهذا في ظني له مبرره ولكن الحدث غير المبرر هو إلى متى والبعض منّا يسير في إطار لايدري أحد؟! وكأنه قد بات آمناً من لفحات العزلة الاجتماعية المؤلمة ، وحينها لن يجد أمامه إلاّ الفريق الذي كان يستتر منه وهو فريق (لايدري أحد)!
وهذا الفريق بجدارته وأصالة معدنه ،سوف يتلقف تلك اللفحات ويجعلها نسيماً دافئاً وبلسماً شافياً ودواءًا لاجتثاث ذلك الداء(لايدري أحد)!
عبدالله آل قرّاش
مكة المكرمة>