الأسيد والجمال

ناقوس الخطر يدق في شوارعنا ويهدد أمن فتياتنا الجميلات
– سؤال يجول بذهني الأن !
هل تتحول شوارعنا  كما يحدث في دول اخرى كشوارع الهند الكبرى حيث يصول ويجول المرتزقه أي كانت توجهاتهم المرضية أو الفكرية… بعبوات الأسيد يطاردون بها الفتيات دون وجه حق
قصص لم نسمع بها إلا في صفحات جرائدهم وقنواتهم واليوم بكل جرأه تغزو شوارعنا عن طريق الوافدين والمجهولين.
من المسؤول عن جرأة هؤلاء وتعديهم على الحرمات ؟
أم أنهم أمنوا العقوبة فتمرسوا بإساءة الأدب وبثوا الرعب في قلوب الفتيات باغتيال
أمنهم الذي عاشوه وتربوا عليه.
ليست حادثه ولا اثنتان ولاثلاث …..أين  المشكلة؟
استمرارالعداء بهذه الطريقة وترويع الفتيات وتهديدهن يعد نوعا جديدا من أنواع الإرهاب .

سؤالي الحالي متى سيلقى القبض على من يقوم برش الأسيد على الاجساد والوجوه الطاهرة ويغتال جمالها
ويحكم على ضحيته بإعدام الملامح.
نريد ان نسمع خبر القضاء عليه عاجلا ولانريد سماع تم القبض عليه ووجد أنه يعاني من تخلف عقلي لأنه في الأساس يعانيه ولا إنفصام في الشخصية أو اضطرابات نفسية لأنه أصبح شبح مرعب ويجب القضاء عليه حتى يكون عبرة لغيره من منتحلي صفة المرضى بدافع الجريمة .

سميرة الزهراني>

شاهد أيضاً

الكاتبة ” سرَّاء آل رويجح ” في حوار خاص لـ” عسير ” : الجمر أيقونة ألم … والرقص أيقونة نجاح

صحيفة عسير – لقاء خاص : تمتلك الكاتبة سرَّاء عبدالوهاب فايز آل رويجح ، قدرات …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com