عسير صحيفة عسير الإلكترونية
صالحة العسيري
رسامة الظلام وصاحبة الأحساس الذي يقودها نحو التألق والأبداع ، فنانة شقت طريقها بأحساسها فطوعت قدراتها للوصول الى ماهي عليه الأن كرمت في دبي ووجهة لها الدعوة لأظهار مالديها بشارع الفن في أبها وهاهية تنثر وتبهر وتأسر الزوار بترجمة أحساسها .
_ نورة حمود ، أو كما تلقب “برسامة الظلام” لم تمنعها أعاقتها من التميز بل/حفزتها وطوعتها بكل ماأستطاعت من أرادة وعزيمة لتكون حديث الجميع بشارع الفن ومقصد للكثير ليتعرفوا الى تلك الفنانه التى لم يمنعها فقدان بصرها من التفوق بمجال الرسم وأبهار المارين والمهتمين بجب جمال ماتنثره أناملها من فن لأمس قلبها قبل لوحاتها وصور خيالها بالوانها ،
_ هي مثال بل قدوة للكثير ممن يملكون المواهب وتنقصهم الشجاعة والأرادة فطموحها أكتمل بأرادتها وشجاعتها واصرارها نبراس يجب الاقتداء به لمن يبحث عن نفسه وقدراته .
وبالرغم مما يواجهونة من الربط بين الأعاقة وعدم القدرة على الأنتاج المهني والفني التي تسيطر على عقول الكثير في مجتمعاتنا .
_ الا أن “نورة” وقبلها الكثير من ذوي الأحتياجات الخاصة شقوا طريقهم للنجاح بل تحدوا الأعاقة ونظرات المجتمع فوصلوا الى ماهم عليه الأن فدونوا أسمائهم بقائمة المبدعين والمتميزين بكافة المجالات ممن حضيوا بالدعم والمساندة من أسرهم بالمقام الأول .
_الأعاقة ليست نقطة ضعف للشخص بل هي نقطة قوة له اذا أراد ذالك. والأعاقة ليست أعاقة الجسد بل أعاقة التفكير والأرادة .>
