صحيفة عسير – مجلة الرجل :
أكدت شخصيات عربية ودولية أن الأمير محمد بن سلمان نائب خادم الحرمين الشريفين يحمل مشروعا شاملا ورؤية واضحة لنقلة نوعية شاملة رسمها من خلال رؤية ٢٠٣٠. واشاروا في مقالات نشرت في مجلة الرجل في عددها الصادر اليوم و على غلافه الأمير محمد بن سلمان أن الايقاع السعودي السياسي يتميز بديناميكية وحيوية جعلت دول العالم تدخل مع السعودية في شراكات مهمة مبنية على مصالح متبادلة وعلاقات استراتيجية.
ورصدت مجلة الرجل جوانب عديدة في فكر واسلوب الأمير واستعرضت تقارير وتحليلات الصحافة العالمية حول شخصية الامير محمد. واستعانت “الرجل” في عددها التوثيقي بمشاركة اكثر من 30 شخصية دولية وعربية، من خلال مقالات تحدثوا فيها عن معرفتهم الشخصية بالامير او ما خبروه عنه في مسيرتهم العملية، واختارت المجلة الامير محمد بن سلمان شخصية العام 2017، معتبرة ان “قصة النجاح تبدأ برؤية” وان ولي العهد “جسد هذه الرؤية في نهجه السياسي والاقتصادي داخليا وخارجيا”.
وقال ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في مقالة كتبها لمجلة الرجل “إن الرؤية الاقتصادية السعودية نموذج حي لاستشراف المستقبل بتوجه عصري مستدام يعي أصالة الماضي وقوة الحاضر ليؤسس لغد مشرق” مضيفاً في مقالته ضمن المجلة ” ان إسهام الأمير محمد بن سلمان في “هندسة هذه الرؤية جسد روح المسؤولية التي يعيها بحس القادة وطاقة الشباب الواعد”.
بدوره اعتبر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مقالته التي تضمنها العدد الخاص من مجلة الرجل ان ” الامير محمد، هو القائد الميداني لعمليات التحالف العربي في اليمن، وعلى دراية كاملة وعميقة بخطورة ترك جيرانهم في اليمن فريسة لأطماع ايران” مؤكدا ان محمد بن سلمان”نجح بحنكة القائد وكفاءته،ومنذ اللحظات الاولى لانطلاق عمليات عاصفة الحزم الصادمة، وغير المتوقعة من ايران وأذنابها، في السيطرة الكاملة على الاجواء اليمنية، وشل قدرة الانقلابيين باستهداف الدفاعات الجوية والطيران الحربي”.
من جانبه اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في مقالته ان من يتعرف الى الامير محمد بن سلمان “يكتشف نموذجاً جديداً للقيادة العربية، ورمزاً شبابياً، لعب خلال فترة وجيزة من تجربته السياسية، دوراً مميزاً في تقديم جيل من الكفاءات ممّن تزخر بهم المملكة الآن، في القطاعين العام والخاص” .
مضيفاً ” الشعب اللبناني لن ينسى أبداً ما قدمته المملكة من دعم سياسي ومادي، وما قامت به من جهود لإنهاء الحرب الأهلية المشؤومة، وإرساء اتفاق الطائف ومواجهة تداعيات الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان”.
بدوره ركز وزير الثقافة المصري حلمي نمنم على ما اعتبره ” ذكاء الامير محمد بن سلمان ” مستطرا ” بمجيء العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كان هناك تحول كبير في كل ما يصدر عن المملكة، لوحظ هذا في السياسة مع العالم أجمع، وهذا ما ردده ببساطة وذكاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في لقاءات متعددة داخل المملكة وخارجها”.
بدورهم شارك مشايخ من هيئة كبار العلماء بمقالات قيمة رصدت استشرافهم لمستقبل المملكة في ظل القيادة الشابة، مركزين على ” اسلوب الامير محمد في التجديد والتغيير ” معتبرين ان هذا الاسلوب “حافظ على الضوابط الشرعية والعادات والاعراف الاجتماعية”.
كما يحفل العدد الخاص من مجلة الرجل بمشاركة مجموعة من امراء المناطق ونواب الأمراء في السعودية من خلال مقالات رصدت الجوانب الشخصية للامير محمد والبعد العائلي الذي يربطه بالاسرة وطريقة تعامله معها، متحدثين عن مجموعة من الصفات الشخصية التي جعلت الامير ” لامعاً ضمن الاسرة الحاكمة”.
الى ذلك شارك عدد من الوزراء السعوديون في مقالات تحدثوا من خلالها عن طبيعة سير العمل ضمن الفريق الحكومي وعلاقة هذا الفريق بالامير محمد وكيف يتم تظهير القرارات ضمن “ورشة عمل يومية”، بالاضافة الى ابرز ما لفت انتباههم في شخص الامير واسلوبة في الادارة. وبينوا أن الانتاجية وسرعة الأداء انعكست على مفاصل العمل الحكومي واصبحت هناك مؤشرات للاداء تقيم وتراقب بشفافية وحزم ووضوح.
>