عسير صحيفة عسير الإلكترونية
بمناسبة حلول اليوم الوطني أهنئ المملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً، ففي هذا اليوم٥ تأسست المملكة الحبيبة على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله ومنذ تأسس المملكة عاشت البلاد في امان واستقرار واصبح للمملكة هوية قوية ذات صيت وسمعة حسنة امام جميع بلدان العالم وحرص حكامنا على ابقاء هذه السمعة التي لم يهزها قول حاسد ولا فعل مفسد ولن يضرها ويزعزعها مطلقا، فالقيادة القوية لا تعني الضرب بالسوط وإرساء الدكتاتورية في البلاد وإنما اعتمدت المملكة على اعلاء الحكمة والحنكة وهذا الذي شهدناه من حكامنا منذ توليهم السلطة على الجزيرة العربية بعد إذن الله
ولاشك اننا نخوض نزاعات فكرية متطرفة ومعارضة للحكم دون وجه حق، وانما سعياً للفساد وبغية في زعزعت الاستقرار والامان بين الشعب وقادتنا ، ولاشك اننا نرى ونسمع في مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الممارسات الفاقدة للوعي الصحيح والمحاولة عبثاً لخلق فجوة بين الشعب السعودي والعبث بترابطنا وإخائنا
لدي تساؤل حقيقي وانني في حاجة ماسة للإجابة عليه بشكل مقنع لماذا يسعى هؤلاء المعارضة على هدم بيوتهم بأيديهم؟
ولماذا يبعثروا امنهم واستقرارهم الذي منحهم الله العظيم اياه بواسطة قيادتنا الرشيدة والحكيمة ؟
اتمنى حقا ان يتصوّروا مُرّ العيش وفقد الامان والافتقار لأهم اساسيات الحياة البشرية كالدول الشقيقة المجاوره التي لا حول لها ولا قوة
اتمنى ان يستشعروا لحضات هلعهم كل يوم من اصوات الطلقات العابثة التي قد تخطئهم اليوم ولكن مطلقا ستسقط اسقفتهم غدا قنابل الحرب المفجعه..
ان تعيش على امل لحظي كل يوم في ان يُسلّم الله بيتك واطفالك من الخراب!
ان ترتقب لحظة هدوء الليل الساكن لتبحث عن كسرة خبز لتطعم فيها معدة اطفالك قبل معدتك!
ان تفقد جمال مدينتك وارضك ان ترى بأم عينيك اخوتك وجيرانك واحبابك يفقدوا انفاسهم الاخيرة دون ان تردع قدرهم المحتم..
اعان الله اخواننا واشقائنا في بلاد المسلمين وجعل الله نصرهم عاجلا غير آجل يا رب العالمين.
اخي المواطن اختي المواطنة
دفاعك عن بلدك وقادتك يعني شكرك لرب العالمين لوهبه إياك أماناً وضعه الله بيد قادتنا وحينما يطبق الحاكم الشريعة الاسلامية في كل مناحي البلاد فلا يجوز شرعا الانقلاب على الحاكم والتجريح في حكمه وسلطته
اتمنى ان نثمن النعم المغدقة علينا برحمة الله وان نشكر الله على ما وهبنا ونقف للوطن وقفة حب وإخلاص والابتعاد عن كل شائبة قد تؤذي وطننا الغالي.
ريم آل الشراع:>
