شَذَرَاتٌ مُشرقةٌ

بقلم : أ.علية المالكي

مدخل …

في مشهد رمادي أنا مع آخر غير الحقيقة يعيش، وعن المبادئ والمكارم يميل، وفي الحديث عنها بفخر يهيم !! 

هناك حيث يوجد هذا الآخر، عُمق أستوقفني جعلني أكتب الكلمات والأبجديات، نثر كنانتي وجعلني أتشدق وأهذي وأشدو وأصدح بصوتي. 

مقدمة …

افتراضيون للدرجة التي تُجردنا من حقيقتنا، وتُعيشنا غير واقعنا وعالمنا وعاداتنا وقناعاتنا، تُجبرنا بأن نعيش ونثبت لغيرنا أنفسنا

أصبحنا أشخاص متلونيين على خلاف مع الحياة لاننا على وفاق مع الناس وشهواتهم الكافرة وقناعاتهم الشوهاء وعقلياتهم الجوفاء ! 

أصبحنا صنيعة شخصيات تافهه وصفات تالفة وبرامج تواصل ساذجة. 

في هذا، تقتلنا اللماذات وأحدها: ماذا عساه أن يكن لنا من هذا المجموع البائس ؟!!! 

متن…

الانسان إمام نفسه وسيدها وصاحب قرارته وخلفها، ومتى ما عرف الانسان معنى هذه الحقيقة وأشعرها نفسه فسيجتلي الحياة في مظهرها الحقيقي بلا افتراضية وتزيُّف واتباع، فتبتهج نفسه بالعالم  ويعيش يوم طبيعي حقيقي في هذه الحياة التي أنتقلت عن طبيعتها. 

خاتمة… 

إياك أن تكون من هولاء، أحذر أن تخسر نفسك فكل الخسارات هينة عداها، فإن أسوأ ما يفعله الانسان بحياته هو أن يكتم حقيقته والامتثال بها ويتجنب التعبير عنها بكل الوسائل ويكابدها في أعماقه وحده لمعايشة غيره . 

كُن نسخة فريدة غير مكررة؛ فالحياة تسأم التكرار وتُسن الاختلاف، لا تجعل نظرات الآخرين السامة ومبادئهم المقبّحة وكلماتهم العُثه ومفرداتهم المسننه تبني منك آخر.

لا تستهن بنفسك ولا تختبئ من حقيقتك ولا تكفر بمبادئك وعاداتك، على النقيض تماماً أرسم دوائر مبادئك ومربعات عاداتك وحُمر خطوطك بالعريض  وأفخر بها فهي من نعائم ذاتك، وكُن من القانعين بروح النعمة لا بمقدارها.

كُن من الاستثنائيون بعاديتهم وطبيعتهم وعش بأخلاق الكبار وكُن ردءاً يُصدّق ذاتك ومجّد نفسك بعصامية وتفرد.

مخرج… 

كلام له بدءٌ وليس له انتهاء قد يبدو مثالياً بعض الشيء لكن في الحقيقة معناه أنني أصبحت أكثر إدراكاً لحدودي وأنه ليس في وسعي التنصل من حقيقتي؛ ولن أتنصل.>

شاهد أيضاً

دورة تدريبية عن “كتابة الرواية” بأدبي مكة

صحيفة عسير _ صيته العرجاني يعلن نادي مكة الثقافي الأدبي عن إقامة دورة تدريبية مجانية …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com