بقلم : أ. دينا عبدالله الشهراني
يعتبر تركي آل الشيخ ثالث رئيس للهيئة العامة للرياضة، بعد الأمير عبدالله بن مساعد ومحمد بن عبدالملك آل الشيخ لقد أصبح واضحاً أن ثمة إرادة من قبل قيادة المملكة ان
تكون الرياضة إحدى أهم أدوات التفوق السعودي على الصعيد الدولي إذ يؤكد ذلك الاهتمام والدعم المنتظر أن يلقاه القطاع الرياضي في المرحلة المقبلة بالتزامن مع مرحلة تخصيص الأندية وهي الخطوة التي يترقبها الشارع الرياضي باهتمام كبير وواضح ، في حين كان الأمر الملكي بتعيين المستشار في الديوان الملكي تركي آل الشيخ رئيساً للهيئة العامة للرياضة دليلا آخر على أن ثمة تحولا يُراد له أن يحدث في الرياضة السعودية يجعل منها منافسة في مختلف المناسبات.
جاء اختيار تركي آل الشيخ ليكون رئيساً للهيئة كونه أحد الشباب المهتمين بالرياضة وأحد مستشاري الديوان الملكي الذين يدركون جيداً أهداف قيادة المملكة ورغبتها بتحول الرياضة إلى عنصر مؤثر في أكثر من اتجاه، خصوصاً بعد أن شكل تأهل المنتخب السعودي إلى كأس العالم 2018 في روسيا فرصة ذهبية يمكن من خلالها تقديم رياضة الوطن بأفضل صورة أمام العالم وهو ما سعى له آل الشيخ فور توليه مهامه، لكن في المقابل فإن كثيرا من الملفات المهمة ستكون بانتظار رئيس الهيئة الجديد على المدى القريب والبعيد. الآمال كبيرة بأن تشهد الرياضة السعودية من خلال قيادتها السعودية نقلة كبيرة، خصوصاً وأن رئيس الهيئة هو أحد الداعمين المبادرين في الوسط الرياضي بدليل إقرار التوجه الجديد والمتمثل بدعم الأندية التي تمثل المملكة خارجياً مثلما فعل آل الشيخ الان مع الهلال وما سيفتح من مواضيع وملفات لأقزام اسيا وهذا أحد المؤشرات على رغبة جادة بإعادة الرياضة السعودية للواجهة من جديد فهنيئاً لنا بوجود مثل هذا الشخص فخراً واعتزازاً .>
استمر للامام الله يوفقك يارب ? وكثير من السعودين يرفعون الراس ونفتخر فيهم ??