أكد مستشار التسويات الدولية وعضو لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري المستشار عبدالله بن أحمد آل محسن، أن الخطاب الملكي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ ، خلال افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى كرس النهج السعودي في الالتزام بالعقيدة الإسلامية وتجسيد الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في الدفاع عن قضايا الأمتين الإسلامية والعربية وما تواجهه من أخطار التطرف والإرهاب وما يتطلب ذلك من التعاون والتكاتف للتصدي لها.
وبين “آل محسن” في تصريح صُحفي ، أن الخطاب الكريم عزز قيم العدل ، وتلمس حاجات المواطن , بعد توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الصريح والواضح للوزراء والمسؤولين لتسهيل الإجراءات وتوفير الخدمات بجودة عالية وتلبية احتياجات المواطنين بما يضمن الحياة الكريمة للجميع بلا استثناء.
وأشاد المستشار “آل محسن” بالمضامين السامية ورسائل الحزم والعزم في كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز حول محاربة الفساد ومحاسبة كل مقصر أو متقاعس في القيام بمسؤولياته ، سائلا المولى عز وجل أن يعين ويوفق خادم الحرمين الشريفين ، وأن يسدد خطى سمو ولي عهده الأمين ويحقق تطلعاته ، وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها .>