عسير صحيفة عسير الإلكترونية
صحيفة عسير – طراد آل جرمان
قال الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز آل جرمان : نحمد الله عز وجل الذي من علينا في هذه البلاد المباركة بنعم عظيمة من أجلها نعمة الأسلام والحرمين الشريفين ونعمة قيادتنا المباركة العظيمة ونعمة الحب والولاء والأنتماء للقيادة والوطن ونعمة الأمن والأمان والأستقرار فلك الحمد والشكر يارب على هذه النعم الجليلة ..
وبين فضيلته : أن الخطاب الملكي التاريخي لوالدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لأفتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى قد رسم معالم مستقبل المملكة العربية السعودية وبين منهج وسياسة الدولة المباركة ووضح مستقبل شوؤنها داخلياً وخارجياً القائم على الوسطية والأعتدال المبني على ديننا الأسلامي المعتدل ونبذل التطرف والأرهاب والقضاء عليه وعلى كافة منابعه وهو نهج الدولة المباركة منذو توحيد كينها العظيم على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ..
وبين آل جرمان: أن الخطاب الملكي التاريخي عزز ماقامت عليه الدولة من تطبيق شرع الله عز وجل والسير على سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالوسطية والأعتدال ومبدأ العدل والمساواة والشورى وأهتمامها الكبير بالوطن والمواطن وذلك بعد أن أصدر خادم الحرمين الشريفين أيده الله التوجيه الكريم للوزراء والمسؤولين في كافة القطاعات بتسهيل الإجراءات وتوفير كافة الخدمات للمواطنين وتلبية احتياجاتهم وبشكل عاجل بما يضمن الحياة الكريمة للجميع بلا استثناء وذلك دليل على حرصه أيده الله لنعيش في حياة كريمة دائماً ، وحرصاً على النهوض بالوطن من خلال الرؤية العظيمة العملاقة رؤية المملكة 2030 بقيادة القائد العظيم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله ورعاه الذي يبذل الغالي والنفيس من أجل أن نعيش في وطن عظيم بأمن وأمان ورقي وتقدم وحضارة ممتازة بالثوابت والقيم السمحة والحرص الحقيقي الجاد التي تحققها النقلة النوعية الكبيرة العملاقة للوطن وأبناء الوطن في كافة المجالات وفق خطى ثابتة ورزينه معتدلة ..
وقال : وكما بين أيده الله في الخطاب الملكي التاريخي (( فإنه لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالاً ، ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه ، ولا مكان لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال واستغلال يسر الدين لتحقيق أهدافه )) وذلك يوضح أن مكافحة الإرهاب والتطرف قرار استراتيجي عظيم أخذت به المملكة العربية السعودية لنعيش في وطننا الغاالي بأمن وأمان وراحة وأستقرار وذلك تؤكده القيادة العظية دائماً في أستمرار المملكة في دورها الريادي الكبير في التصدي لظاهرة الإرهاب وتجفيف منابعه والقضاء عليه أطلاقاً بإذن الله تعالى ..
وأشار : وكما أن الفساد لايقل خطوره عن التطرف فقد أكد خادم الحرمين الشريفين أدام الله عزه أن الفساد بكل أنواعه وأشكاله آفة خطيرة تقوِّض المجتمعات وتحول دون نهضتها وتنميتها وقد أيَّد هذا التوجه المبارك العزيمة الجادة منه أيده الله على مواجهة هذا الداء بعدل وحزم لتنعم بلادنا بالنهضة التي يرجوها كل مواطن وأن مكافحة الفساد هي أقوى داعم ومعزز لنجاح برامج التنمية وتحقيق أهداف الرؤية المباركة 2030 ..
ووضح : أن سياسة المملكة العربية السعودية خارجياً كما أكد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه الدور الكبير والمؤثر الذي تبذله المملكة على كافة الأصعده الدولية والمحلية والأقليمية لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم بما فيها القضية الفلسطينة وحلها وقيام دولتها ..
وقال ال جرمان: وإن وطننا ولله الحمد يسير بخطى ثابتة ومتسارعة نحو التنمية الشاملة والتطوير في كل المجالات بفضل الله تعالى ثم بفضل قيادتنا الرشيدة من خلال الاستثمار في شبابنا وشاباتنا الذين تسلحوا بالعلم والتجربة وتأمين كل احتياجاتهم في الحاضر والمستقبل لتمكينهم من المساهمة في صناعة هذا الوطن الشامخ وإشراك المرأة السعودية في بناء الوطن ..
وفي الختام سأل الله أن يحفظ قيادتنا العظيمة المباركة وأن يديم عزهم وجدهم ويبارك لهم الجهد والوقت ويجعل مايقدمونه ويبذلونه في موازين حسناتهم وأن يحفظ لوطننا الشامخ الأمن والآمان والأستقرار أنه سميع مجيب.>
