عسير صحيفة عسير الإلكترونية
(وجعلنا من الماء كل شي حيٍ)
والحمد لله الذي بنعمه تتم الصالحات
وشريان الحياة وصل
بل هو العملاق المائي والأمنٌ المائي بعد الله سبحانه
أهلاً بمياه الربع الغالي في بيشة وبيشة تَوَجَدَت على الوجِيد فسقـاها قادماً من الربع الغالي
لا اعلم سر تسمية هذا الجزء من وطننا الغالي باسم الربع الخـالي.
بل هناك مُفارقات عجيبة مثل:
الربع الخالي ↔️ الربع الغالي
رأس الزور. ↔️ رأس الخير.
نعم هناك تغييرمن حسنٍ الى أحسن
والربع الغالي جزء غالي من وطنً اغلا
لأن في باطنه الثروات المُتعددة الغالية
وفي ظاهره صحراء ( البيد) او البيداء
ولأهمية البيداء او البيد ذكرها الشاعر
ابو الطيب المتنبي حيثُ قال :
الخيلُ والليلُ والبيداء تعرفني
والسيفُ والرمحُ والقرطاس والقلم
نعم ونحنُ أبناء الصحراء
وصحراء الربع الغالي ذات اللون الذهبي تربطنا بها علاقة إرث أجداد وآباء ، بل وشعراء ، ورغم قساوة البيئة الصحراوية به وكون مناخهُ قاري
الا أن به أهم عناصر الحياة من ماء وبترول وغاز وغيرها ، بخلاف رماله الذهبية وكثبانه المتعددة ، والمتدرجة والتي تذكرنا كسعوديين بماضينا التليد وحاضرنا المجيد ، ومستقبلنا الواعد بإذن الله
ويستاهله من مشى على الرمضاء
حافي القدم يستاهـله .
وشريان الحياة وصل
نعم إنه مشروع عملاق قادمٌ من شرق المملكة الى غربها يحمل آمالٌ وتطلعات
لمحافظة في جلباب منطقة
والحمدُ لله الذي بنعمه تتم الصالحات
لقد قَدِمٓ لبيشة أمراً مُسراً ومُفْرِحاً
الماء سر الحياة بل الحياة بأكملها
وعنصر مهم في تقدم أي أمة
ولكن
وكلوا واشربواولا تسرفواالآية
ومن الحديث
وقد أمرنا الرسول بعدم الإسراف
(لا تسرف بالماء ولو كنت على نهرٍجارٍ)
وبدون الماء لا حياة لأي كائن حي
نعم بيشة سيزيدها هذا الشريان الحيوي الهام روعةً وجمالاً وتطوراً
وأمناً مائياً بإذن الله تعالى
وبيشة وادعةُ الثغر الجنوبي
لها نصيب وافر من التنمية في شتى المجالات فهي أرض مساعدة ومنبسطة وسهلة، باسقاتها شامخة ، ومتاجرُهـا
زاخرة ، وإنسانها في الموعد زماناً ومكاناً ، وبها أقدم إمارة في المنطقتين الغربية والجنوبيةعام 1336هـ سجل ياتاريخ واشهد يازمن بها جميع المرافق الحيوية أمنية و تعليمية وصحية وتنمية إجتماعية وغيرهـا .
وبقدوم هذا الخط المائي لبيشة ومراكزهـا الذي كلف أكثر من مليار ونصف المليار ريال ستزداد زهواً ونشاطاً بإذن الله
وهذا الخط مرَّ بعدة مراحل عديدة لا يعلم عنها الكثير من الناس ، من البداية الى النهاية
تصوروا اكثرمن ٣٥٠ كم حتى وصول الماء الى بيشة نعمة من الله
وذلك لدخول الماء كعنصر مهم في الحياة واستمرارهُا،
ولكن يجب ان نأخذ من الماء قدر حاجتنا لأنه ثروة غالية و عالمية يجب المحافظة عليها ،
وبوصول الماء الناقعُ
لبيشة تكون قد وجدت وجدانها بإذن الله
و ستكون بيشة ومراكزهـا بإذن الله غير صادية بعد الآن
وحكومتنا الرشيدة لا تألوا جهداً في مد يد التقدم والرفاهية لجميع المواطنين في مناطق ومحافظات ومراكز وهجر المملكة في اي مجال
يد تعطي وأيادٍ تستقبل ، وذلك بمعني أن يد حكومتنا أيدها الله بنصره بقيادة سلمان الحزم ومحمد 2030
بيضاء داخلياً وخارجياً ونحنُ في نعم عديدة الأمنُ وافر في جميع المجالات
ويجب ان نُردد دائماً الشكرُ لله ونجعلها عادة وسلوك للجميع من اجل دوام النعم
وبالشكر تدوم النعم
والشكرُ رباط قوي لأي نعمة
تأملوا قليلاً فيما يدور حولنا من احداث ونحنُ آمنين مطمئنين
( ومن شر حاسدٍ اذا حسد )
ونحن كمواطنين يجب أن تكون أيادينا خـضـراء ولمعلوماتك فقط ٠
اليدٌ البيضاءمن تقدم المعروف
اليدُ ا لخضراء من تحفظ المعروف
الماءُ الناقع ،العذب
الصادي ،العطشان
والحمدُ لله الذي بنعمه تتمُ الصالحات
وفي الختام أدام الله على وطننا الأمن والأمان ، ووفق جنودنا البواسل على ثغور الوطـن . وسدد رميهـم
وكلوا واشربوا ولا تسرفوا
والحمدُ لله الذي بنعمه تتم الصالحات
مع التأمل في تكرار هذه العبارة لماذا؟
يا ترى ؟ فكروا في ذلك وتأملوا
وشريان الحياة وصل لبيشة .
وبهذا تكون بيشة وجدت وجدانها.
ودام عزك ياوطـن
طافر عايض سعدان – بيشة
22/ 4/ 1439هـ>
