صحيفة عسير – حسن ناحي :
ضمن مشروع تعزيز العمل الاجتماعي التنموي برعاية مؤسسة الملك خالد وبالتعاون مع المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بمنطقة الباحة وضمن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود أمير منطقة الباحة رئيس المجلس التنسيقي لتطوير وتنسيق جهود القطاع الثالث، وبعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي تضمنت تنفيذ دراسة ميدانية عن واقع المنظمات غير الربحية بمنطقة الباحة وتوصيات لتطوير ها والتي سيتم تعميمها قريباً على الجهات الخيرية في منطقة الباحة للاستفادة من نتائجها.
انطلقت هذا الأسبوع المرحلة الثانية من خطة مشروع تعزيز العمل الاجتماعي والتي تهدف إلى دراسة واقع المجلس التنسيقي لتوثيق وتقييم عمله منذ انطلاقه في العام ١٤٣٣ وتحليل انجازاته ودراسة أفضل السبل لتطويره.
حيث قام مدير مشروع تعزيز العمل الاجتماعي بمؤسسة الملك خالد المستشار ماهر أبو حجلة بمرافقة الأمين العام للمجلس التنسيقي الأستاذ علي بن جمعان آل سرور بإجراء زيارات ميدانية ومقابلات مع عينة ممثلة من القيادات من القطاع الحكومي والخاص والقطاع الثالث.
حيث تم زيارة كل من مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الأستاذ أحمد العاصمي ومدير مركز التنمية بالباحة الأستاذ خالد صالح الزهراني ومركز التنمية ببرحرح ومدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية الشيخ أحمد العمري ورئيس الغرفة التجارية الأستاذ
صالح آل محفوظ وأمينها العام الاستاذ عبدالرحمن شرف
كما تم تنفيذ زيارة لجامعة الباحة والالتقاء مع الدكتور عبدالله مخايش بصفته الأمين العام السابق للمجلس التنسيقي وبصفته وكيل جامعة الباحة ورئيس جمعيات تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الباحة.
وكذلك تم زيارة جمعية التنمية الأسرية (معين) والالتقاء مع مديرها التنفيذي الأستاذ سعيد الهدية وبحضور الكادر الوظيفي للجمعية.
وفي اليوم الثالث من الدراسة تم زيارة محافظ العقيق الأستاذ غلاب أبو خشيم وبحضورالوكيل
وزيارة مدير التعليم الأستاذ سعيد بن محمد مخايش، ومقابلة الاستاذ ياسر عبدان الذي عمل في لجنة التنمية الاجتماعية بالاطاولة ويعمل حالياً مديراً للمكتب التعاوني ببيدة.
وقد وجه الجميع خلال هذه المقابلات شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي أمير منطقة الباحة على دعمه وحرصه على تطوير عمل القطاع الثالث، كما أكدوا خلال المقابلات على أهمية دور المجلس التنسيقي في هذا المجال وخاصة اذا تم توفير وسائل نجاحه وأبدوا الاستعداد التام للتعاون مع المجلس، وأشار المستشار أبو حجلة بأن جميع من تم مقابلتهم من أجل انجاز هذه الدراسة قد ساهموا بمعلومات وتوصيات قيمة ومفيدة لتطوير أعمال المجلس ستزيد من القيمة الفنية لهذه الدراسة والتي ستكون بمثابة خارطة طريق في المرحلة القادمة لأعمال المجلس التنسيقي.
>