صحيفة عسير ــ متابعات

شرعت المحكمة الجزائية المتخصصة في محاكمة 11 سورياً أغلبهم يعملون بمهن سائقي معدات ثقيلة، بتهم تأييد تنظيم “داعش” الإرهابي، والتستر على عدد من العناصر الإرهابية، وتكفير حكومة المملكة، واستغلالهم الأراضي السعودية في الترويج للتنظيم الإرهابي.

وبدأت المحاكمة بمثول ثلاثة منهم أمام المحكمة، حيث واجه المدعي العام للنيابة العامة المدعى عليه الأول بتهم انتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة، وتكفيره حكومة السعودية وولاة الأمر، وتأييده لتنظيم “داعش” الإرهابي، ومتابعته عددا من المعرّفات التي تؤيد هذا التنظيم، واجتماعه مع عدد من الأشخاص المؤيدين له وتستره عليهم وعلى أشخاص سافروا لمناطق الصراع للمشاركة في الأعمال القتالية هناك.

وحدّدت النيابة العامة التهم الموجه للمدعى عليهما الثاني والثالث، في الانتماء للتنظيم الإرهابي من خلال سفرهما إلى سوريا ومشاركتهما في الأعمال القتالية هناك والتدرب على الأسلحة، ومبايعتهما لقائد تنظيم “داعش” المكنى أبو بكر البغدادي، والتستر على عدد من الأشخاص التابعين للتنظيم وعدم الإبلاغ عنهم وتواصلهما مع عدة معرفات عبر مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للتنظيم الإرهابي.

وطالب المدعي العام في نهاية تلاوته للوائح التهم على المدعى عليهم الثلاثة، ناظر القضية بالحكم عليهم بعقوبات زاجرة وشديدة ورادعة لغيرهم، ومصادرة ما ضُبط بحوزتهم من أجهزة، وإغلاق حسابات مواقع التواصل الاجتماعي المستخدَمة من قبلهم.