عسير صحيفة عسير الإلكترونية
حمود آل عمر
سمعنا وشاهدنا ما حصل للاسرة المنكوبة بمنطقة جازان والتي ذهب أفراد عائلتها ضحية سوء طرق وعدم صيانتها وعدم متابعتها رغم انها من الطرق الحية التي تعتبر منافذ و ربط بين مدن ومحافظات ومناطق المملكة .. وللأسف لا يتم التنبه بسوء الطرق او سوء صيانتها الا بعد وقوع الحوادث وذهاب الضحايا وهانحن نعبر طرق المملكة وهذه الطرق تعتبر ربط بين مناطق المملكة ومحافظاتها ولا زال هناك الكثير من الطرق سيئة وسوء لصيانتها وسوء لتصميمها .
وبما اننا نعتبر اصحاب رأي ويجب علينا نقل معاناة الأهالي والمواطنين فقد صادفنا بعض الطرق خلال اجازة منتصف العام وخلال عبورنا عبر طريق الساحل بالطريق الحيوي والرابط بين محافظة المجاردة ومحافظة القنفذة من خلال مجموعة من القرى والمدن لها مسميات عده منها ” سبت الجارة ، القوز ، خميس حرب ” وللأسف وجدنا الطريق سيّء التصميم سيّء الصيانة سيّء المتابعة فلازال مسار واحد ضيق ولازال فيه تجديد للازفلت بدون ان يعاد ترميمه وَمِمَّا تم ملاحظته عبور الشاحنات والمواطنين بشكل كبير جدا وقد يتكرر لا سمح الله ما تم في جازان وغيره من المناطق من الحوادث الشنيعة التي يذهب ضحيتها مواطنين يبحثون عن أمن وامان وخدمات بالطرق التي يسلكونها لأداء عمره او زيارة قريب او تنزه .
ماهي الصعوبة في تهيئة الطريق وجعله مسارين بما ان المنطقة ساحلية سهلة التعديل والتصميم .
* رسالة لكل من يرتبط عمله بالطرق ان هذه أمانة وأنتم مسؤولين عنها يوم لا حول ولا قوة الا بالله .
اخي وزير النقل اخي وزير البلديات ومن يتبعكم من موظفين سواء فالطرق او البلديات أدوا الامانات التي وليتم عليها وحافظوا على ارواح المواطنين بان تأدوا ما ولاكم به ولي الامر من تقديم خدمات للمواطنين على اكمل وجه .
وختاماً نحن مسؤولين ان ننقل لكم ما تم ملاحظته وان نوضح السلبيات وعسى ان يكون هناك جهد واضح وسريع .>
