عسير صحيفة عسير الإلكترونية
صحيفة عسير ـ متابعات- علي الشديدي:
رعى أمير منطقة جازان محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، اليوم، فعاليات “ملتقى المعلم الأول”، الذي تنظّمه إدارة التعليم بمحافظة صبيا، بقاعة الاحتفالات بالإدارة، بحضور وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، والمستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق.
وقص أمير منطقة جازان الشريط إيذاناً بافتتاح المعرض المصاحب، ثم تَجَوّل على أقسام المعرض، واستمع مع الحضور لشرح مفصل من مدير تعليم صبيا المشرف العام على الملتقى الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس، عن المعرض الذي يمثّل مشاركة إدارات التعليم بمناطق: (الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمنطقة الشرقية، وجازان،ورجال ألمع، والقصيم، وحائل، وتبوك، ونجران، ومحافظتي جدة وصبيا).
وقال وزير التعليم: أهمية الملتقى تتجاوز منسوبي التعليم بمحافظة صبيا، وتمتد إلى الأسرة التعليمية على مستوى الوطن؛ نظراً لما يمثّله المعلم والمعلمة من أهمية في العملية التعليمية؛ خاصة ما يتعلق بالقيام بتعليم الطلاب والطالبات وتنمية وتطوير معارفهم ومهاراتهم وقدراتهم.
وأشار إلى النتائج والمستويات المتقدمة التي حققتها إدارة التعليم بمحافظة صبيا في العديد من المجالات.
وأضاف: الملتقى الذي يستمر لمدة يومين؛ يأتي ضِمن سعي الوزارة لتعزيز تقدير المعلم لمهنته وانتمائه لمؤسسته التعليمية؛ سعياً لتحقق جملة من الأهداف الاستراتيجية، وتلبية متطلبات الرؤية الوطنية 2030 وخطة التحول 2020، وتقديراً لأدوار المعلم الريادية في بناء الإنسان، وتنمية المكان كونه المحور الرئيسي لنجاح العملية التعليمية في كل المجتمعات.
وشدد على ضرورة مضاعفة الجهود وتضافر الجهود بين مختلف أركان العملية التعليمية؛ بما يضمن توفير البيئة التربوية المناسبة التي تمكّن الطالب والطالبة من التحصيل العلمي وتحقيق أعلى معدلات النجاح.
وشاهد الحضور عرضاً مرئياً وعدداً من الأناشيد والفقرات الطلابية التي تُبرز مكانة المعلم، والدور المنوط به في تطوير وتنمية المجتمع؛ من خلال ما يساهم به في إعداد الطاقات والقدرات البشرية المؤهلة القادرة على المشاركة في مختلف الجوانب التنموية.
وشملت فعاليات الملتقى ورقة عمل للشيخ الدكتور صالح المطلق، تحت عنوان “مكانة المعلم بين التأصيل الشرعي والتقدير المجتمعي”، تَطَرّق فيها إلى مكانة المعلم في الشرع؛ نظراً لما يحمله من رسالة عظيمة في نقل العلم وتعليم الناس ما ينفعهم في أمور دينهم ودنياهم؛ مقتدين في ذلك بأنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام.
وأكد المستشار في الديوان الملكي أهمية استشعار المعلم لعظم الرسالة التي يحملها، والقيام بها على الوجه الذي يرضي الله تعالى، وتحمل المسؤولية والأمانة حمل بها في تعليم وتربية الطلاب.
وقال: الإخلاص في العمل والقيام به على الوجه المطلوب من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة والشعور بالرضى عن النفس وحب العمل بمهنة التدريس، ونذكّر الجميع بأهمية مراقبة الله تعالى في السر والعلن.
وفي ختام الحفل، كرّم أمير منطقة جازان الجهات المشاركة والراعية للملتقى، وتَسَلّم هدية تذكارية بهذه المناسبة.
>
