مخرجات التعليم

لايختلف اثنان على أن ركائز العلم ثلاث الأولى الكتابة والثانية القراءة والثالثة الحساب ، والمتأمل اليوم في مخرجات التعليم بعد المرحلة الابتدائية يجد بأن هناك شريحة من طلابنا لم يتقنوا هذه الركائز الثلاث وبالتالي يجد المعلمون صعوبة في معالجة وضع هذه الشريحة من الطلاب فهم بين خيارين إما استمرارهم في تقديم الدروس لتلك المراحل العليا ولكن أهداف المعلمين التدريسية لا تتحق بسبب فقدان تلك الركائز وإما أن يعود المعلمون للمربع الأول في تعليم الطلاب تلك الركائز ولا يخفى صعوبة الأمر وضيق الوقت وهو شيء قد فات وقته في نلك المراحل العليا
لا أكون مبالغا إن قلت أنها مشكلة كبرى يشعر بها الميدان التربوي ،ويشعر بها أولياء أمور الطلاب
وأقترح على وزارتنا وهي الخيمة التي بها نستظل في حكومتنا الرشيدة التي أولت التعليم عناية خاصة اقترح بحث المشكلة قبل ضياع أجيال من أبناء الوطن في ظلمات الجهل ومن تلك الحلول
‎اختيار المعلمين الأكفاء لتدريس الصفوف الأولية •
‎منح معلمي الصفوف الأولية الحوافز المناسبة •
•يوضع تخصص باسم الصفوف الأولية بحيث ينخرط المعلم في البرامج التدريبية وينقل في الحركة كمعلم صف وبهذا نستطيع وقف الهدر التربوي حيث يتم تطوير قدرات المعلم في الصفوف الأولية ثم ينقل من المدرسة او المنطقة ويمارس تخصصا آخر
. إقامة الورش التربوية ووضع الحلول لمعالجة المشكلة بشرط إشراك المعلمين فيها .
. إعادة النظر في طرائق التدريس للصفوف الأولية وكذلك المقررات الدراسية بما يضمن تحقق هذه الركائز الثلاث .
وفي الختام أطرح بين يدي القارئ الكريم وصناع القرار هذه التساؤلات
-التقويم المستمر أسلوب من أساليب التقويم له إيجابيات متعددة ولكن السؤال هل يمارس في مدارسنا بالطريقة الصحيحة ؟
-الخط والتعبير والإملاء مواد كانت أساسية ودمجت في مادة لغتي فهل تحقق هدف الدمج لهذه المواد ؟
-هل يكون متعلما من لا يقرأ ولا يكتب ولا يحسب ؟

معيض محمد آل عمير
رئيس الشؤون المدرسية بمكتب تعليم خميس مشيط>

شاهد أيضاً

كم كنت عظيماً يا ابي

بقلم : د. علي بن سعيد آل غائب بمناسبة الذكرى الخامسة على رحيل والدي رحمه …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com