صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل :
فنانة تشكيلية عاشقة للفن التشكيلي تملك الحس المرهف والموهبة الفنية المميزة ، مما انعكس على لوحاتها الفنية وجعل اناملها تسطر اجمل واروع اللوحات الفنية، تعشق اللون والريشة وتتناغم مع الالوان انها الفنانة التشكيلية “ رهف السريّع ”، حيث تحدثت لصحيفة عسير الإلكترونية قائلة : بدأت الرسم من مرحلة الأبتدائي عندما كُنت في الحادية عشر مُن عُمـري ، حيـنها شاركت في مُسابقه على مستوى الصف ، رسمت بقلم رصاص فقط ، وحصلت على شهادة من مُعلمتي كانت أول تجربة لي وأحببتُ تلك التجربة جداً، وبعدها أصبحتُ في المرحلة المتوسطة لم أتوقع ابداً أني سوف أكرر تجربة المُشاركة من جديد ، وكررت تلك التجرُبة وشاركت بمُسابقة على مستوى مدرستي بالتصميم والتطريز وبالفعل حصلت على شهادة من المدرسة على ماقُمت بفعله .
واشارة التشكيلية السريّع : وصلت لمرحلة الثانوية العامة ، حيـنها أخبرتُنا المعلمة أن هناك مُسابقه بمُسمى ” عاماً من الحزم والعزم ” ، وأرادت من الطالبات المُشاركه ، كُنت مُترددة حيـنها في المُشاركة ولكن ، شاركت بعد الإصرار من الصديقات ، فتغلب الإصرار على ترددي وشاركتُ معهم ، رسمتُ حيـنها رسمة تليق بالمسابقة ، لم أتوقع أبداً إني سأنجح فعلاً للمرة الثالثة ، حصلت حيـنها على شهادة من وزارة التربية والتعليم من الإشراف التربوي / قسم الدراسات الأجتماعية والوطنية عام 1436 – 1437 .
وأكدت التشكيلية السريّع بقولها : بعد هذه التجارب إيقنت تماماً إنني أحمل روح فنية تُزهر وتتورد داخلياً ، بعد مسيرتي من تخرج الثانوية خلال مسيرتي الجامعية ، أصبحتُ أفكر حيـنها أن اصنع رسومات جميلة ، بينما كانت الساعه ٣:٠٠ فجراً كنت في معركة من الفكر وكوب من قهوة وقلم وورقه فقط ، أستحلت مُخيلتي تلك المعركة الغريبة ، فبدأت ارسم وأفرغ طاقة المعركة فقط ، ونظرتُ في الكوب نظرة فنيه داخلية وأخذت ريشة وبدأت أرسم بتلك المُرة السوداء .
وأضافت التشكيلية ” رهف ” : بالفعل نجحت وشاركت بتلك الرسمة في مواقع التواصل الخاصة بي ونالت إعجاب من الكثير وأستمريت بالرسم بالقهوة ، بعدها أردت التغيير في أعمالي ، راودتني فكرة الفن البرازيلي ولكن بطريقتي الخاصة ، أخذت إيطاراً وقطعة قُماش وخيط واحد فقط وصنعت لوحة أستغرقت مني جهد ٣٠ ساعه و ٥ دقائق ، كانت لوحة تحمل شخصية فيروز حيـنها كتبت تعليقاً عليها “” عند سماع صُوتها تنطربُ لها يـداي ، حيـنها أصنع من ذلك ألانطراب تطريز يحمل ملامُحها وخيط فقط “.
وبينت التشكيلية السريّع : أن الفن التشكيلي روحاً داخلية ، و بنفسك تصنع المستحيل والأدوات فقط في يديك ليس بالشراء.
وذكرت الفنانة التشكيلية السريّع : أنها شاركت بمعارض عديدة ومن ضمنها والأهم : مُلتقى الأمن والسلامه ، ومعرض أُحجية بمركز الرياض الدولي ، ومعرض كان بحضور الأميرة / عبير بنت هذلول بن سعود أل سعود بمستشفى الإمام عبدالرحمن الفيصل بالرياض ، ومعرض وورشة بسمة أمل لـ مبادرة عن مرضى السرطان الذي اقيم بمحافظة بيشة الاسبوع الماضي .
واختتمت التشكيلية رهف السريّع حديثها قائلة : كانت تلك النجاحات بفضل الله ثم الفنانة العظيمة التي فتحت عيناي على الفن من الصغر ورُسمت لي مستقبلاً مُشعاً من الإنجازات التي لم أتوقعها ابداً وهي ” أمي ” أطال الله لي في عُمرها ، ولا أنسى دعم أُسرتي بشكلً عام .
وفي نهاية اللقاء شكرت الفنانة التشكيلة رهف السريّع صحيفة عسير الإلكترونية على هذا اللقاء، والتي ذكرت أنه أول لقاء لها في مسيرتها الفنية ، وقالت صحيفة عسير الالكترونية صديقة الفن التشكيلي .>