أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة اليوم الأربعاء حكماً ابتدائياً يقضي بتنفيذ حد الحرابة بحق الداعشي الذي قتل ابن عمه بحائل في عيد الأضحى 1436هـ.

وقررت المحكمة معاقبة الجاني بالقتل حد الحرابة والصلب، لقتله ابن عمه واثنين من رجال الأمن بمشاركة أخيه الذي كان يعتنق هو الآخر الفكر الداعشي، وقُتل على يد رجال الأمن.

وكان المتهم خلال جلسة سابقة قدم جوابه بالاعتراف بكل ما عرض عليه من تهم مبينا أن قتل ابن عمه لما يراه عليه من الردة حسب زعمه، كونه يعمل في القطاع العسكري وضد الإسلام، على حد تعبيره.

وبدأت أول جلسات محاكمة المتهم في منتصف فبراير الماضي، وطالب المدعي العام بتطبيق حد الحرابة عليه بالقتل تعزيراً.

وكان المواطن الداعشي وشقيقه استدرجا ابن عمهما مدوس فايز العنزي خلال أيام عيد الأضحى بمحافظة الشملي بحائل، وهو من منسوبي القوات المسلحة، ثم غدرا به وقتلاه رمياً بالرصاص ووثقا ذلك بمقطع فيديو، كما ارتكبا جريمتين أخريين، ثم قتلا العريف بمرور محافظة الشملي عبدالإله سعود الرشيدي بإطلاق النار عليه.

وتمكّنت الأجهزة الأمنية فيما بعد من تحديد مكان الجانيين في منطقة جبلية، قرب قرية ضرغط بمحافظة الشملي، وبمحاصرتهما ودعوتهما لتسليم نفسيهما بادرا بإطلاق النار بكثافة تجاه رجال الأمن، فتم التعامل مع الموقف بما يتناسب مع مقتضياته، ما نتج عنه مقتل المطلوب (المصور) في الفيديو الشهير “تكفى يا سعد”، وإصابة شقيقه (القاتل) والقبض عليه، وهو الذي تم الحكم عليه اليوم.