بقلم _ أحمد شيبان
حضور كبير و خطوة أكبر وهدية غالية ، وخطوط عريضة لرسم تنمية وسياحة جديدة، عندما كرم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير القطاع الرياضي وهو يجلس إليهم، ويسمعهم ويكلمهم رغم مشاغله الكثيرة والمتنوعة، ولكن لخبرته وإيمانه بأن الرياضة في منطقة عسير هي الواجهة الأقوى لخلق سياحة عالية ومردود إعلامي وتنموي على المنطقة وعندما تحضر المسؤولية متمثلة في قمتها ورمز سيادتها لأهل الرياضة، فهذا يعني بلا جدال أو شك بذلك قمة الاهتمام والاعتناءجداً بهذا القطاع العريض.
بكل تأكيد هذه هي أولى خطوات النجاح ، فالرياضة تجلب السياح والزوار والشركات. ومنافساتها توجه البوصلة لمنطقة عسير بحكم أن الإعلام والوهج الرياضي هو الاقوى، ولكن أريد أن أتحدث عن المضمون، فسمو الأمير أعلن ووجه، بأن يكون نادي أبها في مكان يليق بسمعة المنطقة ، وقاد سموه المرحلة الجديدة في وقت وجيز وحضر في الوقت المناسب ، وكان لكلماته ودعمه أثرا كبيرا على منسوبي النادي قبل لقاء الملحق وكانوا عند الحدث وقدموا لسموه التأهل هدية كخطوة أولى نحو الممتاز، وتفاعل رجال الأعمال الكبار مع التحرك الإيجابي وقدموا ماتستحقه المنطقة من مواطنيها ورجالها وبالتحديد رجل الأعمال الحويزي وآل قدح ومدير تعليم عسير، والمجلس البلدي وغيرهم من المخلصين ، وتجاوب معهم شباب منطقة عسير عندما أكتضت بهم المدرجات وتوافدوا بأعداد كبيرة لشوقهم الكبير لعودة رياضة عسير إلى موقعها وكمتنفس حقيقي لهم في الشتاء والصيف كما كانت الصداقة الدولية والنخبة من أبرز المناشط السياحة إن لم تكن الأفضل على الاطلاق ، وعندما أفلت غاب وهجنا السياحي الرياضي .
سيدي الأمير أنت أعدت الحياة الرياضية لمنطقة عسير وبتوجيهات سمو الأمير فيصل ومتابعتك وخبرتك ياسمو الأمير سيتحقق الحلم وعندما يتم التركيز على المجال الرياضي فهو بحد ذاته من أهم عناصر التنمية وماتحظى به رياضتنا حاليا على مستوى المملكة لدليل قاطع ببعد نظرة المسؤولين، أن هذه الغاية لن تكون مستحيلة البته لوتوفرت القدرات والكفاءات المتخصصة، في كل المجالات التي يتطلبها الأمر .
البعض يرى أن الأمر ضرباً من المستحيل، بل يدعو البعض بعدم تناول مثل هذه الأشياء التي تفوق قدراتنا وأحوالنا في منطقة عسير ولكن بوجود ( الأميرين ) لامستحيل هنا .
كنا في فترات كإعلام نجيد بكفاءة كل أساليب الخطاب والكلام الرنان، ولكن الفعل وناتج العمل دائماً يكون خذلاناً وندماً.
أقول ياسيدي إن خطوتك بدعم الرياضة هذا منطقي جداً ودعما قويا لسياحة أقوى وتحقيق تطلعات أجيال شغوفين بالرياضة .
وحضور مالايقل عن ٨ الاف متفرج مساء أمس بمدرج مدينة سلطان التي أغلقت لسنوات كثيرة لمؤازرة نادي أبها ومن خلف الشاشة الكثير لدليل قاطع على الاشتياق لعودة الدورات الصيفية الكبيرة الجاذبة .
نعلم أن هناك مشكلات ظاهرة ستكون حجر عثرة في طريق العمل يتمثل في البنية التحتية لكل أنواع التأهيل، وأنه ليس لدينا أكاديمات أو مدارس للنشء أو داعمين، ولكن بالعزيمة يتحقق المراد .
شكرا سمو الأمير على هذا العمل الكبير .
شكرا لك سيدي من أبناء وشباب المنطقة.
شكرا لك سيدي من أبناء الشهداء والذين أوليتهم إهتمامك.
شكرا سيدي باسم الإعلام الرياضي والرياضيين في منطقة عسير.>