جادة قريحة المعلم بمتوسطة سعد بن أبي وقاص بظهران النوب بأداء قصيدة شعرية وفاء لظهران وأهل ظهىان الجنوب.
وداعــة الله والـعذر يـا اهـل ظـهران
ان كـان مـا شـلنا الـحمول الـثقايل
جـيـنـا وزاد الـعـلـم فــخـرٍ ونـيـشان
ورحـنـا وف اعـنـاق الـليالي جـمايل
أربــع سـنـين وكـنـها غـمضة أعـيان
مـــرت عـلـى وضــح الـنـقا والـمـثايل
عـلـى عـلـوم الـطـيب نـقلط و نـنعان
وعــلـى كــريـم الـبـذل خـذنـا دلايــل
ولــو اكـتـب الأبـيات فـي كـل ديـوان
مــا اوفـيـتكم ربــع الـوفـا والـفـعايل
لـنـكم مــلاذ الـمـجد فـي كـل مـيدان
يـــا وادعــة هـمـدان نـعـم الـسـلايل
عـلـى حـدود الـدار يـا رفـعة الـشان
صــدوركــم لـلـمـوت قــدهـا تـخـايـل
وبـيـوتـكم مــن غـيـر ســورٍ وبـيـبان
مـفـتـوحة لـلـضيف فـأعـتى الـقـوايل
يـــا مـــا غـديـتم لـلـمواقيف عـنـوان
ويـا مـا ضـربتم بـالسيوف الـسلايل
عــلــى كــتـاب الله غـلـظـتم ايــمـان
انــكـم حـــزام الــدار يــوم الـهـوايل
رجّــالـكـم وفّـــى بــوعـده ولا شـــان
راسـي و يـمشي فـي دروب الأوايل
مـن صـوبكم راعي الحماقات ينهان
عـــوّد وفـــي يـــدّه وســـوم وغــلايـل
وقّـفـتـم الـتـاريـخ وظــروف الأزمــان
والـشـاهد الله واشـهدي يـا الـقبايل
الـعهد فـي ظـهران بـاقي ومـنصان
والـبـيرق الأخـضـر بــروس الـطوايل
في علب ما تشرى المراجل بالأثمان
الـحـد آمــن لــو غــدى الـدم سـايل
نـعيش فـي نـعمة بـلا ايـات نقصان
ونـحـمـده سـبـحـانه بـــزود وقــلايـل
حازم القرني
1439/8/29 هـ>