صحيفة عسير ــ أبها
نظم نادي أبها الأدبي أمس الأول أمسية شعرية ضمن فعاليات معرض جامعة الملك خالد للكتاب الخامس عشر احياها الشاعرين ابراهيم مفتاح و د. عبدالله الرشيد و أدارها عبدالرحمن أحمد عسيري حيث توالت القصائد على 4 جولات شعرية.
وبدأ شاعر فرسان ابراهيم مفتاح بقصيدة حيا أبها قال فيها :
ابها و جئتك مشحونا بأسلتي
و في شراعي موج البحر يضطرب
ابها و جئتك يسقي القيض قافلتي
ماء الهجير و يسري خطوي الوصب
ثم بدأ الدكتور عبدالله الرشيد بقصيدة أهداها إلى الجندي المرابط على الحد الجنوبي مطلعها :
شكرا كاقطار السماء و قدر مافي سمع هذا الكون من أصوات
تتقاسم الكلمات عن تفصيله فيغيب في مرجم من الزفرات
عقبها قدم قصيدتي الخبيئ و ساعتي وفي الجولة الثانية بدأ مفتاح بقصيدة لفتتني ساعة و ساعتين ثم انشد قصيدته الشهيرة ” مالم تقله المرايا” اعقبه الرشيد بقصيدة منها اليها يتجدد الهرب قم قدم خمس مثنويات شعرية بعناوين ” مكاشفة، مكابرة، تأويل، حلم، بلاعنوان”
وفي ثالث الجولات اختار الشاعر إبراهيم مفتاح مقطوعة ” ارهاق ارهاق ارهاق .. اشواك تغتال الاشواق” ثم ” رشي على عتمتي شمسا و وجه ضحى” وختمها ” لاهذا و لاذاك”.
ثم قدم الدكتور عبدالله الرشيد قصيدة مطلعها :
لو كان للعنب اختيار مصيرة
لاختيار أن يرد الفناء عصيرا
في ثغر طفل او شفاه مليحة
فيذوب في كنف البهاء قريرا
ثم انشد قصيدة” ديواني الباكي ” اعقبها انطراح” و مثنويات اثنتين.
ثم انشد مفتاح للختام :
عقد فل على النحور تجلى
كان احلى و كان احلى و احلى
يمنح الليل بوح صمت الحنايا
حين يبدي ماكان في السر يتلى
ثم أنهى الأمسية بتقاطعات و حيا الأديب أحمد مطاعن بقصيدة” من وحي السبعين”.
ثم كرم رئيس نادي أبها الأدبي د. أحمد آل مريع و عميد شؤون المكتبات في جامعة الملك خالد د. عبدالله آل ناصر الشاعرين ومقدم الأمسية.>