عسير صحيفة عسير الإلكترونية
صحيفة عسير – علي الشديدي :
اختارت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ٤ مواقع قابلة لاحتضان أنماط السياحة الصحراوية بمحافظة بيشة، ستجري خطة تطوير لها وتفعيلها على الواقع، وذلك بالتعاون مع المحافظة وبلدياتها، ضمن الخطة التطويرية الشاملة للسياحة بالمحافظة والتي اعتمدت من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة ودشنها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال سمو نائب أمير منطقة عسير خلال زيارته الأخيرة للمحافظة.
وقد باشر فريق مكلف من سمو رئيس هيئة السياحة والذي يتكون من مدير إدارة البرامج والمنتجات السياحية بالهيئة فهد السبيعي ومهندسين مستشاريين في تطوير المواقع السياحية اجتماعاته بالمحافظة والبلديات، وكان أولى الاجتماع مع مدراء الإدارات الحكومية في مقر المحافظة برئاسة وكيل المحافظة المكلف سعيد ناصر الشهراني.
من جهته، قدم وكيل المحافظة المكلف سعيد ناصر الشهراني شكره وشكر محافظ بيشة محمد بن سعيد بن سبره للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني برئاسة سمو الأمير سلطان بن سلمان على دعمها المتواصل في تطوير السياحة المحلية للمحافظة ومراكزها التابعة لها، منوها بوجود المقومات السياحية بالمحافظة واحتياجاتها المتعددة للتطوير.
بدوره، أوضح مدير السياحة والتراث الوطني ببيشة عبدالله سعيد الأكلبي أن هناك مقومات طبيعية قابلة لتفعيل السياحة الصحراوية والاستفادة منها فيما يخدم المواطن من داخل وخارج المحافظة، لافتا إلى أنه تم وقوف الفريق المكلف في تطوير المواقع السياحية، وكانت الزيارة لمواقع تتبع ٤ بلديات بالمحافظة تتوفر فيها المقومات السياحية.
وأكد الأكلبي بأن جميع روؤساء البلديات ببيشة أستعدوا في دعم وتنفيذ ما تراه الهيئة مناسبا في خدمة السياحة الصحراوية بالمحافظة، كما تم الاتفاق معهم من خلال هذا الاجتماع على أن تقوم كل بلدية بعمل الرفوعات المساحية اللازمة للمواقع القابلة للتطوير وتسليمها الهيئة خلال وقت وجيز.
من جانبه، شدد مدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير المهندس محمد العمرة على أن المنطقة تتميز بتعددية التضاريس الجغرافية و المناخية، مما يجعلها من أهم الأماكن والمواقع السياحية في المملكة، لكون هذه العناصر الهامة تعتبر من أولويات الجذب السياحي، وقال: “إنه بالإمكان ابتكار العديد من الأفكار السياحية لتفعيل السياحة الصحراوية”، داعيا المستثمرين لاستغلال هذه الإمكانيات بما يحقق الفائدة لهم وللمنطقة.
>
