صحيفة عسير ــ متابعات
قالت وزارة الصحة، إن الاتحاد الدولي للسكري حدد 14 نوفمبر من كل عام كيوم عالمي لمرضى السكري، وهو يوافق يوم ميلاد الطبيب الكندي فردرك بانتنغ مكتشف علاج الإنسولين.
ونشرت المديرية العامة للصحة بمنطقة الرياض على حسابها على “تويتر” عدة تغريدات توعوية حول المرض وأعراضه وطرق الوقاية منه.
وقالت إن ممارسة الرياضة بشكل منتظم تساعد على تفعيل الدواء الذي يتناوله مريض السكري، كما تعمل على تخفيض السمنة، وتعديل نسبة السكر في الدم.
وأكدت أنه يجب على مريض السكري إجراء فحوص للكليتين بشكل منتظم، حيث إن مريض السكر أكثر عرضة لأضرار ومخاطر الكليتين، فضلا عن مراقبة ضغط الدم ومستوى الدهون في الجسم بشكل منتظم.
وأوضحت أن أعراض مرض السكري، أبرزها كثرة التبول، والعطش الشديد، وجفاف الفم، والجوع الشديد، ونقص مفاجئ في الوزن، وتعب وإرهاق، وحكة والتهابات جلدية، وألم وتنمل في الأطراف، واضطرابات في البصر، وحرارة في القدمين، وتأخر في التئام الجروح.
وأشارت إلى أن “حقن فيكتوزا” تعد عاملا مساعدا مع النظام الغذائي وممارسة النشاط البدني لتحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم لدى البالغين الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، لكنها لا تستخدم إلا تحت إشراف طبي ويتم صرفها من قبل استشاري مختص، كما أنها ليست بديلة عن الإنسولين، لا تستخدم للمصابين بالنوع الأول من مرض السكري.
وأكدت أن حقن فيكتوزا يتم حقنها تحت الجلد في البطن أو الفخذ أو أعلى الذراع (نفس أماكن حقن الإنسولين)، ولا يجب أن تؤخذ في العضلات أو الوريد، ولا يجب ألا يخلط الإنسولين مع حقنة فيكتوزا، كماينبغي توخي الحذر عند تناول الأدوية عن طريق الفم في نفس الوقت مع حقنة فيكتوزا.
وبينت أن التمر والعسل يعدان من الأطعمة الغنية بالسكريات لذلك يجب التقليل منها، كما أن السكر الأسمر لا يحتوي على سعرات حرارية أقل من الأبيض، مشددة على أنه لا يوجد خلطات شعبية تعالج السكري بل قد تسبب أضراراً صحية.
وحول سكري الحمل، فأكدت أنه في غالب الحالات ينتهي عند الولادة و لكن قد يتطور في بعض الحالات إلى الإصابة بالسكري النوع الثاني.>