خلق الله تعالى المرأة وكرًّمها وميزها وأعلى شأنها، ومنحها الإسلام الأهلية والحرية لمزاولة أعمالها اليومية الحياتية منذ ما يزيد عن ألف وأربعمائة عام. فالمرأة نصف المجتمع أماً وأختاً وابنتاً ، وبها يكتمل عقد المجتمع ويستقيم أمره. المرأة صانعة الأجيال،
وربات البيوت، ومعلمات الأجيال. شعارها الحياء وحسن الخلق ودثارها الحشمة والعفاف. قدوتها فاطمة الزهراء وأسماء ذات الناطقين والخنساء. وفي خضم الأحداث والتغيرات المجتمعية المتسارعة أقف وقفات:
الوقفة الأولى: أيا حاضنة الجيل سعادة الدنيا والأخرى مرونة بالاستسلام والاتباع والتمسك بما أمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم به، والابتعاد عن الأهواء وحبائل الشيطان فإنه درب الهلكة والضلال، واعلمي أن طاعة الله تعالى مرهونة بطاعة الوالد والزوج فالتمسي مظانها.
الوقفة الثانية: أيا حاضنة الجيل جمال المرأة يكمن في حياءها وحشمتها وعفافها، والبعد كل البعد عن كل ما يخدش الحياء من التمايع والتسكع والتغنج.
الوقفة الثالثة: أيا حاضنة الجيل ثقي بالله تعالى ثم ثقي بقدراتك وإمكانياتك وارسمي طريقك نحو المستقبل فأنت شريك مهم في صنع التنمية والبناء، فمن تحت أثوابك يتخرج المهندس النحرير والطبيب المميز والمعلم البارع والقائد الفذ … والقائمة تطول.
الوقفة الرابعة: أيا حاضنة الجيل تعلمي العلم النافع وابذلي جهدك في تحقيقه فإن المراتب الوظيفية والمجتمعية العليا مرتبطة بذلك.
كم أنت عظيمة مهيبة يقف لك المجتمع إجلالاً واحتراماً
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق.
د. مسفر أحمد الوادعي- جامعة الملك خالد>
شاهد أيضاً
بإشراف من مدير فرع " فنون " بيشة
إشادة من المتدربين والجمهور لورش المسرح من ” الفكرة إلى الخشبة “
صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل : بإشراف من مدير فرع جمعية الثقافة والفنون ببيشة …