بقلم : أ. فاطمه فاهد :
المنظمة التي تتعلم أو منظمة التعلم مفهوم جديد في الفكر الإداري ويشير الى المؤسسة التي تهتم بالعلم والمعلومات والمعرفة والتدريب , والتي ترفع شعار الإدارة بالمعرفة وتطبقه ، وهي المنظمة التي تعلم وتشجع التعليم بين أعضائها، وتروج تبادل المعلومات بين العاملين، ومن ثم تخلق قوة عمل أكثر معرفة، مما يؤدى إلى خلق منظمة مرنة للغاية، حيث يقبل العاملين على الأفكار الجديدة ويتكيفون معها ويتبادلونها من خلال رؤية مشتركة.
أي انها تقوم باستمرار…
١/ اكتساب أفكار و معارف جديدة وتعلمها .
٢/ تحويل ونقل تلك المعرفة الى كافة انحاء واقسام المنظمة وافرادها.
٣/ التبادل الحر والمستمر للأفكار والمعلومات والمعارف بين أعضاء المنظمة.
٤/ تغيير السلوك التنظيمي نتيجة هذه المعارف الجديدة.
٥/ قياس نتائج التغيير .
—ومن الخصائص التي تزيد إمكانية المنظمات على التعلم وتحقيق التغيير
· التدريب المستمر للعاملين.
· جعل القرارات لا مركزية قدر الإمكان .
· التشجيع على تمازج الخبرات المختلفة .
· قدرة عالية على تحمل الأخطاء والاستفادة منها .
· الانفتاح والتقبل لوجهات النظر المختلفة .
—خصائص المنظمة المتعلمة التي حددها بيتر سنج :
١/ العمل وفق نماذج عقلية mental models : أي ان الفرد في المنظمة يجب أن يتخلى عن أساليبه التقليدية في التفكير .
٢/التفوق والبراعة الشخصيةpersonal mastery : أي لابد أن يمتلك الفرد القدرة على التصرف الذاتي والانفتاح على الآخرين والتفاعل معهم في إطار العمل الفريقي .
٣/التفكير المنظومي system thinking: أي يجب أن يتعلم كل فرد كيف تعمل المنظمة في إطارها العام .
٤/رؤية مشتركة shared vision : ففي المنظمة التي تتعلم يعمل الجميع وفق رؤية واضحة وخطة عمل متفق عليها مسبقاً.
٥/التعلم الفريقي team learning : على الجميع العمل معاً من أجل إنجاز الخطة المقررة .
>