وكيلة جامعة الملك خالد ترعى ملتقى المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغرج

صحيفةعسير / سالم عروي /

برعاية وكيلة جامعة الملك خالد لشؤون الطالبات الأستاذة الدكتورة خلود أبو ملحة نظم نادي التعاون بكلية المجتمع بأبها “ملتقى المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر” بالتعاون مع وكالة عمادة شؤون الطلاب لشؤون الطالبات، وبمشاركة كل من الغرفة التجارية الصناعية بأبها وشركة ومصنع دهانات الجزيرة ومجمع عيادات الدكتور عبدالله آل مزهر ومكتب العمل وحضور من كليات الجامعة وعضوات هيئة التدريس.

وقالت عميدة كلية المجتمع بأبها الدكتورة منيرة أبو حمامة إن هذا الملتقى يعكس رؤية المملكة ٢٠٣٠ ، نظرا لما للمشروعات الصغيرة من أهمية قصوى في دعم الاقتصاد الوطني، ودفع عجلة التنمية، ولما لها من أثر إيجابي على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي؛ إذ إن رؤية المملكة ٢٠٣٠ تعتمد على ثلاثة محاور هي المجتمع الحيوي، والاقتصاد المزدهر، والوطن الطموح، وحتى يصبح اقتصادنا اقتصادا مزدهرا لا يعتمد بشكل كامل على النفط كمصدر للدخل؛ لذلك يجب زيادة المشاريع الصغيرة، والمتوسطة ودعمها، مؤكدة أن هذا الملتقى ما هو إلا مساهمة من الكلية لوضع الأسس والقواعد الأساسية أمام بناتنا الطالبات لإنجاح مشاريعهن، وتزويدهن بالأفكار المهمة لاستثمار مواهبهن، واستغلال الفرص وخلق المشاريع الصغيرة والبدء فيها، والصبر عليها حتى تنجح وتزدهر وتصبح من المشاريع الكبيرة.

بعد ذلك انطلقت فعاليات الملتقى بستة محاور حيث شاركت عميدة كلية العلوم والآداب بأحد رفيدة الدكتورة سلمى الغرابي في المحور الأول للملتقى والذي حمل عنوان “دور المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في تحقيق رؤية 2030” بورقة عمل بعنوان “المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.. فرصة مثمرة للنمو الاقتصادي بالمملكة العربية السعودية”، أوضحت خلالها تصنيف المشروعات وفقًا لرؤية ٢٠٣٠ ودور المنشآت في دعم المشاريع، ودور تلك المشاريع في نمو الاقتصاد السعودي.

وقدمت الأستاذ المساعد بقسم العلوم الإدارية بكلية المجتمع بالجامعة الدكتورة مشاعر خليفة في المحور الثاني – ماهية العلاقة بين بدء المشروع وتنمية جدارات سوق العمل –  ورقة بعنوان “خطوات إعداد المشروع”، أوضحت خلالها كيفية تحديد أهداف المشاريع، ودراسة السوق، وكيفية اختيار فكرته، وتكوين الخطة والفريق الخاص بالمشروع.

فيما شاركت الدكتورة منى يعقوب بورقة عمل بعنوان “المعوقات المالية التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر” تحدثت خلالها عن أهم المعوقات للمشاريع الصغيرة، ومصادر تمويلها، والتخطيط المالي لها.

وجاء المحور الثالث بعنوان “معايير ومؤشرات المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر وفقاً لرؤية 2030 ، قدمت خلاله أستاذ إدارة الأعمال المساعد بكلية المجتمع بالجامعة الدكتورة أنجم عثمان ورقة تناولت فيها الاهتمام بالمشروعات الصغيرة، و أسباب نجاح أو فشل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وأشكال تلك المشروعات.

وشاركت الأستاذ المساعد بكلية المجتمع الدكتورة هالة الزبير في المحور الرابع بعنوان “آليات تطبيق خريطة الجدارات التي يجب أن يكتسبها رواد الأعمال” وعرّفت خلال حديثها الجدارات ومستوياتها وأهمها.

وتحدث المحور الخامس عن “إمكانية جعل المشروع ناجحًا من خلال الجدارات الأساسية لرواد الأعمال” وقدمته الأستاذ المساعد بكلية المجتمع الدكتورة حياة عطا المنان، أوضحت خلاله الفرق بين المشاريع الصغيرة والريادة، فيما شاركت الطالبة بكلية العلوم والآداب بأحد رفيدة رهف الغامدي بورقة علمية بعنوان “كيفية تأسيس المشاريع الناجحة من خلال الجدارات الأساسية للرواد والأعمال”.

وخصص المحور السادس لاستعراض تجارب بعض الطالبات الناجحات في المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر من الجامعة، حيث شاركت كل من الطالبات رهف ناصر ومنى حسن وميعاد العامري.

هذا وقد تضمن الملتقى معرضا ضم العديد من مشاريع طالبات جامعة الملك خالد وحظي بإقبال وإعجاب شديدين من قِبل زوار الملتقى.

 

>

شاهد أيضاً

تعليم الطائف يستهدف الأسر وأولياء الأمور بندوة عن تمكين الأطفال من أجل الغد

‏‎ صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل :  أكد المساعد للشؤون التعليمية في الإدارة العامة …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com