كتب-أحمد شيبان
في البداية نبارك لنادي ضمك أو كمايحب عشاقه تسميته “فارس الجنوب”
ولجماهيره الوفيه وإدارته الناجحة لتحقيق فريقهم الصعود والانجاز الغير مسبوق في تاريخ هذا النادي العريق القطب الأخر لرياضة منطقة عسير والتهنئة الكبرى لقائد التنمية ومهندسها الأمير تركي بن طلال والذي جعل للمجال الرياضي مساحة كبيرة فكان أبناء خميس مشيط و أبناء أبها في الموعد وحققوا ماكان يتمناه الأمير
الإنجاز التاريخي لضمك جاء بعد أن هيأت البيئة السليمة والجو المناسب الذي ساعد اللاعبين على بلوغ محطات الكبار بقيادة الخبير العاشق الأستاذ صالح أبو نخاع المحنك الذي بادل ضمك الجميل بالجميل وكسب معركة الصعود التي كانت الحلم منذ زمن طويل وجعل الحناجر تردد جبل “ضمك” مايهزك ريح .
لقد أجاد في خياراته باختيار فريق عمل متخصص في المجال الرياضي وخاصة من اللاعبين القدامى أمثال فهد جبران ومحمد الراشد ومنيع وعبد الرحمن الراشد وخيران وغيرهم من المبدعين بالإضافة لمجلس إدارة متنوع متعاون لن يتجاهلهم التاريخ يتقدمهم الاستاذ ابراهيم بن معيان نائب المشرف على اللعبة والداعم الاول للفريق
بالإضافة للجندي المجهول الاستاذ ناجي وجهاز فني حديث متمكن بقيادة التونسي الكوكي وخيارات لاعبين محترفين من طراز رفيع.
ويقف مساند وداعم لإدارة الإنجاز محافظ خميس مشيط الأستاذ خالد بن مشيط و مجلس شرفي مميز
يقف فيه محمد بن مشيط وحيدر أبو ملحة داعمين للجميع على مدار السنين وشهد هذا المجلس حضور مميز للداعم الحقيقي والرياضي الناضج الدكتور علي السنيدي الذي لم يتوقف دعمه وحضوره على ناديه وإنما أمتد لنادي أبها ولرياضة منطقة عسير بشكل عام وكذلك أحمد بن جلاله العضو الداعم والحاضر باستمرار وبقية أعضاء الشرف الاخرين .
ويبقى فريق المركز الاعلامي بالنادي هو صاحب البصمة الواضحة والشريك العملي في الإنجاز بكل حيادية واقتدار بوجود سعد سحاب ويحيى عوض والقيسي وبقية الطاقم
وأعود من خلال هذه الأسطر لأنصف قائد الإنجاز ومهندسه أبونخاع الرصين والخبير الذي صقلته التجارب الرياضية فتميز في العمل والإنتاج والنجاح فحقق طموحه وطموح أبناء خميس مشيط المكتضة بالسكان خاصة ومنطقة عسير المترامية الأطراف من الشرق إلى الغرب من الشمال إلى الجنوب ومن الساحل إلى التل ،والمنطقة الجنوبية بشكل أوسع.
الرئيس أحب ناديه وهو بعيد عن المنصب وحضر على الكرسي في عام واحد تخلله وتفوق في العطاء بصمت وإحترام للجميع وبذكاء وتخطيط ومعرفة برع ونجح ورمم باقل التكاليف على خزنة النادي والتي عانت كثيرا من الشح وقلة الدعم ولكنه في وقت قياسي وجيز حقق نجاحا غير مسبوق
وكل عشاق ضمك مدينون له ولعمله ولابد لرجال الأعمال من الوقفة الصادقة من خلال رحلة الإعداد لموسم الكبار ودعم النادي وإدارته التي جعلت الحلم حقيقة ورفعت أسهم النادي والمحافظة والمنطقة عاليا..
الاحتفالية الكبرى نهاية الأسبوع.
ومع ضمك وأبها لي عودة وسأنصف كل من نسيته سهوا من خلال هذه المساحة وكل من ساهم في رفعة رياضة المنطقة وساهم في إحضار كبار الأندية الموسم المقبل إلى ملعب المحالة لينفض غبار السنين.
خاتمة ..شكرًا ضمك شكرًا أبها>