لاأتحدث عن وسائل التواصل الإجتماعي ‘ ولاأتحدث عن إدارة علاقات عامة وإعلام ‘ ولا أتحدث عن دُور التنمية الإجتماعية ومراكز الأحياء ‘ ولاأتحدث عن جامعة ‘ أوكلية متخصصة ‘ أوعن معهد ‘ أومدرسة ‘ أوحي ‘ أوقبيلة ‘ أونادي أدبي ‘ ولا أتحدث عن إصلاح ذات البين ‘ أوعن جمعية خيرية . . المجتمع يحتضن شخصيات تحمل هم الأمة ‘ وقامات شامخة تعانق بحضورها المجتمعي وبروعة أدائها ووطنيتها عِنان السماء ‘ ولدينا قامات تقوم بواجب صلة الرحم ‘ وتزورالمرضى دون كلل أوملل’ ولدينا قامات تفتخر بأسر الشهداء ‘ وتُعلي من شأنها ومكانتها ‘ وتقوم بدورها عند الوفاة اوالولادة أوالزواجات ‘ وتسعى لإصلاح ذات البين ، لها في الكرم باعُ طويل ‘ تدعو دائما لولاة الامر ‘ وفي دوام الامن والامان ‘ وفي صلاح الشباب والفتيات ‘ جمعت بعض الشخصيات ‘ بين الدين والتوسط ‘ وبين الوطنية ‘ وبعد النظر ‘ وبين الحسب ‘ والنسب ‘ ومحاربة الكبر والغيبة والنميمة ‘ بساطةٌ ‘ وعقلٌ ‘ وذكاء ‘ أنيس عند الحديث ‘ سيد المجالس ‘ مُفوه ومُسدد في اقواله وافعاله ، كل ماذُكر اعلاه أجده في شخصية الشيخ سعيد بن عبدالله بن محمد ال حامد (بن حنبص) ‘ ندعو له جميعاً وهو على فراش المرض ‘ فهو وأمثاله سكن للمجتمع ‘ ولكن أمر الله نافذ ، ولارآد لقضائه وقدره ، نسأل الله أن يُشفية ويعافيه وجميع مرضى المسلمين ، بحق أبا محمد رائد التواصل الإجتماعي بمنطقة عسير ‘ وقد إمتد عطائُة الى المناطق الأخرى ، رجُل بألف رجُل ..>