أصدرت صحة عسير بياناً اليوم (الخميس) أوضحت فيه ملابسات حالة المسنة التي جرى نقلها من مستشفى عسير المركزي إلى مستشفى الحياة بخميس مشيط، رداً على مقطع فيديو نشره نجلها قال فيه إن المستشفى نقلها دون علمه، وطالب فيه بالتحقيق.

وقالت الصحة إن المريضة تم نقلها في شهر شعبان الماضي إلى مستشفى عسير المركزي كحالة إنقاذ حياة، وحالتها آنذاك كانت غير مستقرة وتعاني من عدة مشاكل صحية، وتم قبولها وتنويمها في العناية المركزة بمستشفى عسير المركزي في حينه، وعمل تصريف لالتهاب المرارة الذي كانت تعاني منه في نفس يوم التنويم.

وبعد ذلك أجري لها منظار للقنوات المرارية ووضع دعامة داخلية وبقيت المريضة بالعناية مع دعم دوائي كامل ومنشطات للضغط، كما تم عمل شق حنجري للتنفس الصناعي للمريضة، إثر تشخيصها بالتهاب رئوي نتيجة معاناتها مع عدة أمراض مزمنة، منها الربو مع تقدم العمر، ثم تحسنت حالتها واستقرت.

وبعد استقرار الحالة أصبحت لا تحتاج سوى العناية التمريضية والتنفس الصناعي، وهي مستوفية لكامل معايير الإقامة طويلة المدى في القطاع الخاص، ونظراً لأن أسّرة العناية المركزة في مستشفى عسير المركزي يجب أن تكون للحالات غير المستقرة، ولأن حالة المريضة استقرت ولضرورة إتاحة السرير لمريض آخر حالته غير مستقرة، فقد تم إبلاغ أحد أبناء المريضة قبل تحويل الحالة، ورقم جواله مسجل في ملف التنويم وبتوقيع المواطن الظاهر في المقطع.

وأشارت إلى أن النموذج الذي وقعه ابن المريضة يحتوي فقرة واضحة تتضمن موافقة ذوي المريضة مسبقاً على نقل الحالة لأقرب مستشفى في المنطقة عند وجود حالة أخرى تستدعي نقلها لمستشفى عسير، كما أفهم الطبيب المعالج ابن المريضة أنه سيتم نقلها للقطاع الخاص على نفقة وزارة الصحة، ويراعى في ذلك الأسرٌة المتاحة ونوع الحالة وفق أنظمة الوزارة.