قصص قصيرة جداً
أثَر
بعد رحيله بقيت رائحة عطره غالي الثمن في ثيابه عندما تصدّقوا بها على فقير..
دمعة
فقيرٌ مُعدم ، قبل أن يبيع هاتفه الدمعة لسوء ظروفه، تصله رسالة نصية أخيرة ” كيف تضاعف ثروتك؟”
تضحية
تعمّدت الرسوب لسنوات ..إعجاباً بمعلمتها..!
الراحل
في يوم العيد، غاب الأب لكن بشته كان حاضراً على أحد أبنائه..
تصحُّر
حين بدأ مقص الحلاق في قطف شعيراته البيضاء المنفوشة ، كانت المرآة تكشف له بقعة ملساء لامعة في وسط مفرقه تكبر وتزداد اتساعاً..
جينات
ألقت بمولودها الغلطة عند عتبة باب، وتخلّت ، عندما كَبُر وأصبح شاباً ، طلب يدها..
بقايا
امتص العمر جسدها كالعلق ، لم يبق إلا صوتها عذباً للإثارة..
رحيل
كان يودُّ لقاءها ؛ لكنها سبقته إلى لقاء الله..
فِراق
عَصَرَ دموعه في قنينة عطر فارغة ، المشكلة ،أنه لا يدري كيف يُوصِلْ لها تلك الدموع الممزوجة برائحة عطرها.
وعود
تزوجها عن حُب ، دبّت بينهما خلافات عصيبة.. اخرجت له رسائله القديمة التي تفيض بالوعود البرّاقة..
ماضي
فجأة تذكّرها، هَرعَ في البحث عنها ، كانت في قلبه من سنوات ، فتّش عنها ليجدها في غياهب النسيان مهملة بين ركام الإهمال، علّقها في وجه الجدار ومضى..
جُحود
غَمَرها بحبٍ كالمطر ، كانت كرمل الصحاري ، أنبتت أزهاراً شوكية..
تذكّر
أغلقتْ الباب على الماضي، ونَسِيتْ، أنّ مفاتيح الذاكرة معه.
تملك
كان يعلم أنها ستتزوج غَيَره ، فاستبقى معه قلبها وحواسها وتفاصيلها الأخرى..
تَرِكة
البندقية التي كان يستعملها الأب للصيد، اقتنص بها الابن بشراً أبرياء..
بقلم :
الأستاذ: عيسى مشعوف
قاص وروائي سعودي>