صحيفة عسير – غاميه آل دليم:
الفتاه عزيزة علي القحطاني ذات ٣١ ربيعاً ليس لديها أمنية سوى قدرة الله عزوجل أو معجزه تعيد لها نعمة أستخدام أطرافها العلوية والسفلية وعودة النطق لها مره أخرى ، في مبادرة جميلة لقت الأثر البالغ قام وفد من جهات حكومية وخيرية منها الطب المنزلي ووفد من جامعة الملك خالد ومندوب من الأحوال المدنية، وجمعية عازم للإعاقة الحركية للكبار ووفد إعلامي بزيارة للفتاة عزيزة والمصابة من عشر سنوات تقريباً بشلل رباعي بعد تعرضها لـ حادث مروري وهي في طريقها لـ جامعه الملك خالد حيث كانت في المراحل الأخيرة من تحقيق حلمها بالتخرج ونيل شهادة البكالوريوس ولكن قضاء الله وقدره سبق كل شئ
.
تحدث والدها الطاعن في السن وبصوتٍ حزين عن معاناة أبنته عزيزه التي تمر في السنه العاشرة وهي على هذا الحال حيث كانت عزيزة من المتميزات وحصل عليها الحادث ولم يتبقى على تخرجها إلاّ مادة واحدة فقط ولكن أقدار الله حالت دون ذلگ .
وتمنى توفير كرسي متحرك وسيارة خاصه لـ أبنته
لـ تسهيل تحركاتها ، مقدماً شكره وتقديرة لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين
وشارك في هذه المبادرة موظف الأحوال المدنية بمحافظة سراة عبيدة الأستاذ صالح الوادعي الذي بذل جهداً واسعاً في إنها أجراءات أستخراج الهوية الوطنية وفي نهاية الزيارة شكر مهندس المبادرة الاستاذ فيصل بدوي جميع من شارگ في أدخال السعادة والسرور على عزيزة وعائلتها وأنها محفزة لتنفيذ عدد من المبادرات مستقبلاً .
الجدير بالذكر أن جمعية عازم شاركت في هذه المبادرة كشريگ أستراتيجي في تنفيذ عدد من المبادرات طرفها ذوي الإحتياجات الخاصة.
>