السعودية العظمى
مضى عام وارتحل ورَحَلَ معه من رحل وإلى اللهِ المَعاد
وودعنا من خلاله فريضة الحج للمسلمين عامة بعد ان كتب الله نجاح خطة الحج وتشرفت مملكتنا ممثلة في قيادتها وحكومتها وشعبها وجميع مرافقها ورجال امنها بخدمة ضيوف الرحمن
( أمنٌ في الحج ونصرٌ في الحد )
وحلَ عامٌ وهل واستقبلنا عام دراسي ومملكتنا بحمد الله وتوفيقه من مجدٍ لآخر ومن نصرٍ الى شكر
مملكتنا بحمد الله قائدةٌ ورائدة
متبوعةٌ لا تابعة يدُها بيضاء بلامنة قادتها حُكماء وشرفاء
وهذا قَدرٌ لهم وهذهي مكانتهم
شعبها وفي من وفاء حكامه
أرضها طاهرة من طُهر الرسالة المحمدية ومساجدها عامرة بذكر الله
( ألابذكرِ الله تطمئن القلوب )
و بعمارة الحرمين الشريفين
صلاة وحج وعمرة وزيارة
وخدمة الحاج شرف ووسام لنا
جيشها جيش مُسْلِم سعودي عربي أصيل من احفاد ابي بكرٍ وعُمر وابن الوليد في الجو صقور محلقة وفي الأرض اسودٌ ضاربة
وفي البحر اسماكُ قِرشٍ هائجة
تعليمُها يسابق الزمن وجامعاتها
تساعد في بناء الوطن
في مستشفياتها تقام ادق وأعظم العمليات بأيادي اطباء سعوديين
حازوا على أعلى درجات الطب وبها ارقى انواع الآلات الطبية من اجل ابناء الوطن والمقيمين على ارضه ( فصل التوأم )
مواصلاتها آمنة وشاملة ومهيأة
براً وبحراً وجواً
الأمن شامل سواء كان أمن فكري وروحي ام غذائي ام صحي وتعليمي ام اقتصادي وعامل قوي ورافد لرؤية 2030
مملكتنا نفخرُ ونتفاخر بها مكاناً وإنساناً مملكتنا لها مكانتها بين دول العالم الــ 196 دولة يفتخرُ بها الصديق وتضيقُ بهاصدور الأعداء اذا تحدث مسؤولوها انصت المستمعون وتأملَ المفكرون ولها مكانتها وكلمتها في صُنع اي قرار دولي وكانت مُدافعة وداعمة بقوة الله لصوت الحق والعدل ومحاربة الإرهاب والفساد وداعمة للصوت العربي والقرار المكين لصالح السلم والسلام والانسان وعمارة الأوطان
و مضى عام وقدسطر في صفحاته ودواوينه بأحرفٍ من نور
ماتم انجازه في عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على عدد من الأصعدة محلياً وإقليمياً ودُولياً والله شاهدٌ على ذلك والعالم يُشَاهِدون
والمجال لايتسع لذكر وحصر ذلك
ومملكتنا تستقبلُ عاماً جديداً يحذوه أملٌ مقروناً برؤية 2030 لإنسان هذا الوطن جاعل نصب عينيه مُسْتقبلاً شعاره الأمن والمحبة والسلام وعِمارة الأرض بما توفره وتقدمه مملكتنا الغالية لأبناء الوطن من وُ جِدَ هنا ومن كان هناك ليعود لوطنه ويضعُ له بصمة في بناء ورفعة وعزة هذا الوطن .
وللوطن قيمة وللمجدِ عنوان
قل للنفوس إذا صحت من نومها
ترفع لذي العرش العظيم يداهـا
ولتحمد الرحمن جل جلالهٌ
فهو الذي من موته أحيـاهـا.
ظافرعايض سعدان
بيشة 3/ 1/ 1441هـ>