الحارثي قدوة وطنية

( وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ )
الحارثي قدوة وطنية يفتخرُ بها الوطن والمُواطن
وطني وطن الحب والسلام
وطني وطن التسامح والإخاء
وطني وطن الشموخ والبناء
برجاله الكرماء والعافين عن الناس
وما قدمه مواطن كريم ابن كرماء
) خويتم بن سعد الحارثي)
عندما تنازل لوجه الله الكريم عن المتسبب في قتل ابنه وفلذة كبده بإحدى مدارس الرياض يعتبر أنموذجاً وصورة للعالم وضاءةٌ و واضحة المعالم عن ابناء شعبنا الوفي النبيل شعبٌ مسامح ومتسامح كيف لا ونحن أحفاد
ابو بكر وعُمر وابن الوليد
نعم ونحن ابناء الإسلام الذي ربانا على الأخلاق الحسنة والصفات الحميدة ومنها التسامح وهو سمة إسلامية عظيمة و خلق عظيم
ولا يوفق اليه إلامن احبه الله وجعله من المقربين إليه
ونسمعُ دائماً عبارات نرددها ومنها ( المسامح كريم ) فكم كنت كريماً أيها الحارثي عندما تنازلت لوجه الله وطلبت شرطين
1- اطلاق سراح الطالب
2- عدم المساس بمنسوبي المدرسة وانت بعملك هذا قدمت
درساً يجب يُحكى في المدارس والمجالس وحبذا لو يدخل ظمن مواضيع بالمناهج المدرسية حول ( مرؤة وشهامة رجل )
فأنت بهذا اختصرت السنين
و قدمت للعالم وللمجتمع درساً في التربية والأخلاق والتسامح فالتسامح صفة رائعة تدلّ على طهارة القلب ونقاء السريرة
بعدها ضع اسم
(خويتم بن سعد الحارثي)
واكتب بعده ماتشاء من مكارم الأخلاق والمرؤة والشهامة
وباسم كل منسوبي التعليم عامة
نقدمُ لك العزاء ونسأل الله أن يجزاك خيراً فأنت للخير أهل .

تسامحُ النفس معنىً من مروءتها

بل المروءةُ في أسمى معانيها

تخلقِ الصفحَ تسعدْ في الحياةِ به
فالنفسُ يسعدها خلقٌ ويُشقيها.

رَحِمَ اللهُ من مات .
ظافر عايض سعدان
12/ 1/ 1441هـ بيشة>

شاهد أيضاً

كم كنت عظيماً يا ابي

بقلم : د. علي بن سعيد آل غائب بمناسبة الذكرى الخامسة على رحيل والدي رحمه …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com