ليس شعارا يُتداول ، ولا عنوانا يُنمق ،
ولكنه يحمل مدلولا أعمق ، ورسالة أسمى ،
فهو يرمز لمرحلة استثنائية ، في توقيت استثنائي .
يربط الحاضر بالماضي ، ويجدد الملاحم والبطولات .
انطلق الملك المؤسس : عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مع رجاله الأشاوس ، لتوحيد وطن الشموخ لتكون المملكة العربية السعودية محط أنظار العالم أجمع وكانت همته تقوده إلى القمة .
واليوم يتكرر المشهد نفسه ، ولكن بآليات مختلفة ، فخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع حكومته الرشيدة يوجهون وطننا المعطاء نحو التميز والريادة في كافة الأصعدة ، وكأننا نعيش مرحلة استثنائية مختلفة بهمة متوقدة ، للوصول إلى القمة .
وفي يومنا الوطني من كل عام ،
نتذكر الأدوار التي قام بها ملوك هذه البلاد البررة،
الذين وضعوا نصب أعينهم، قيادة الدولة
على نهج شريعة الاسلام ، ونشر السلام ، ونصرة المظلومين ، وإغاثة الملهوفين ، وسنداً لقضايا المسلمين.
ولم يشغلهم ذلك عن تنمية الوطن ورفاه المواطن ،
تطويراً وتعزيزاً ونهضة وارتقاء،
ليشهد لهم التاريخ
ولتبقى بصماتهم واضحة جلية ،
عبر العصور والأزمان.
وتأتي ذكرى اليوم الوطني التاسع والثمانون
ليحتفي أبناء هذا البلد بحب وولاء وتقدير
لكل من حمل همّ الوطن،
ولكل من سعى وناضل ،لأجل عزته ورفعته وازدهاره.
في هذا العام
نتطلع إلى مستقبل مشرق ،
وتطور مستمر لكافة جوانب التنمية ،
ولا ننسى رؤية 2030 ومحاورها الرئيسية :
وطن طموح ،
مجتمع حيوي ،
اقتصاد مزدهر ،
وما انبثق منها من أهداف في شتى المجالات .
حكمة الكبار ،
وطموح الشباب ،
رؤية ثاقبة ،
وهمة متوقدة ،
اجتمعت في قيادتنا الحكيمة ،
نسأل الله أن يكلل الجهود بالنجاح ،
وأن يحفظ لبلادنا أمنها ورخاءها إنه سميع مجيب
سعيد بن سعد الوادعي
مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية بظهران الجنوب>